فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6695 - 2020 / 10 / 5 - 01:46
المحور:
الادب والفن
يغفُو الليلُ في صدرِي...
و ينامُ الأرقُ على تفاحةٍ
لمْ تنضجْ في شجرةِ الخريفِ ...
لَا أعلمُ
متَى تقفُ الطريقُ ...؟
ولَا النهارُ
عن السيرِ في القلقِ...؟
الزَّرَازِيرُ
تطيرُ في رأسِي...
اصابعِي ريشٌ العتمةِ
منفوشٌ...
النقيقُ
ضفدعٌ يقفزُ على السَّكَاكِينِ
في عينَيَّ..
فأُبصرُ الأسلاكَ الكهربائيةَ
تصعدُ ظهرِي...
كلمَا وقَّعْتُ صَكاًّ
في النسيانِْ ...
أَجِدُنِي في السوادِ أتلعثمُ...
وعلى الريحِ
أنْ تتحمَّلَ لسانِي...
لتفهمَ سِرَّ شمعةٍ
خانهَا العناقُ...
فاغْتَابَتِْ القمرَ
وماتتْ تحلمُ بضوئِهِ...
في حوارٍ ثلاثيِّ الأبعادِ ...
بينَ الليلِ و الوسادةِ و أَنَا
ألعقُ أصابعِي...
في فنجانِ الأرقِ
أتوارَى شبحاً...
على جدارٍ
يفقدُ عقلَهُ...
كلمَا رنَّ الهاتفُ
أو دقَّتْ مِسْمَارَهَا ساعةُ الحائطِ
معلنةً
بدايةَ نهارٍ آخرَْ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟