أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس هل سيصبح التراث الثقافي في الشرق الاوسط تركيباً للحضارة الجديدة ..؟ 1-9















المزيد.....

من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس هل سيصبح التراث الثقافي في الشرق الاوسط تركيباً للحضارة الجديدة ..؟ 1-9


عبدالله اوجلان

الحوار المتمدن-العدد: 1604 - 2006 / 7 / 7 - 11:09
المحور: القضية الكردية
    


د ـ يدرك بشكل أفضل وجود الموقع الأصيل للكرد وكردستان في تاريخ حضارة الشرق الأوسط، وضرورة تعريف دور الشعب من أجل الفهم الصحيح للمراحل بشكل أفضل إن كان من زاوية التطورات في الحاضر أو عند نبش التاريخ.
من المؤكد أن كردستان كانت مهداً للعصر النيوليثي لأول مرة في العالم بسبب جغرافيتها وثقافتها النباتية والحيوانية، وهي الساحة التي تحققت فيها الثورة الزراعية والقروية، ومن خلال التنقيبات الأثرية تأكد بأنها تمتلك ثقافة مستقرة تمتد جذورها إلى الألف الحادي عشر قبل الميلاد، بحيث لا يوجد تاريخ أقدم منه في العالم، فنحن مدينون للسومريين ـ من أجل المصادر التي دونها ـ في تسمية الشعوب التي خلقت العصر النيوليثي، إذ تسمى هذه الساحة وشعبها بمنطقة الجبل وشعب الجبال، ومازالت هذه المصطلحات سارية حتى يومنا، إن كلمة " Kur " تعني الجبل بالسومرية، و"ti" تعني التابعية أو الانتماء، ولذلك تعني كلمة كردي " Kurdi " شعب الجبل أو الجبليين وكما توجد تسميات أخرى للسومريين، وكلمة "Urarti " تعني البلد العالي، و" Guti " تعني الشعب الذي يمتلك الثيران، لأنهم كانوا يحرثون الأرض بواسطة الثيران، وتحولت هذه الحقيقة إلى مصطلحات وتسميات عدة، (فما زال اسم Guti أي الثور موجود باللغة الكردية) و Aryen بمعنى الشعب الذي يحرث الأرض بالمحراث، وأطلق الآشوريون اسم الميديين "Mata" غالباً على اسم الشعب الموجود في موطن المعادن، وأطلق اللويون والميديون اسم "Gondwana" على البلد العالي، وأطلق عليه الإغريق اسم "Komagene -Kurdiana" على شعب الرعاة والخيام، وعندما تم بناء علاقات مع العرب تم تسميتهم بالكرد (جمع لكلمة كردي)، لقد أثبت التاريخ أن السلطان السلجوقي الكبير سنجار قد سمى المنطقة باسم كردستان وتم استخدام مصطلح كردستان والكرد على الولاية والحكومات المحلية في عصر العثمانيين بكثرة وتحدث مصطفى كمال أتاتورك باني الجمهورية التركية عن الكرد وكردستان كعنصر مؤسس أساسي عشرات المرات، وتم استخدام هذه التسميات كثيراً في الأدب العالمي بسبب التمردات في القرن التاسع عشر والعشرين.
يأتي الدور التاريخي للكرد من كونهم الشعب الرئيسي الذي خلق العصر النيوليثي. لقد اثبت بشكل قطعي بان هذه الساحة الشبه سهلية والجبلية التي ترويها نهري دجلة والفرات تتغذيان من سلاسل جبال زاغروس وطوروس، كانت مهداً للحضارية النيوليثية. ومن المؤكد أن السومريين والمصريين والحثيين والبارسيين قد تغذوا من المجتمع النيوليثي القائم هنا، ان وجود الموارد المعدنية هنا واكتسابها لأهمية كبيرة أدى إلى تعرض المنطقة لغزوات واحتلالات كثيرة، وأدت الضغوطات من الأطراف الأربعة إلى بقاء هذا الشعب الكبير الذي خلق العصر النيوليثي في وضع دفاعي باستمرار، وهكذا فإن المصدر الأساسي الذي خلق الحضارة قد أصبح أسيراً لها، هذا يفسر بشكل افضل سبب بقائه على شكل عشائر متصلبة، لأنه لا يمكن الدفاع عن النفس في الظروف الجبلية إلا على شكل وحدات عشائرية، ويمكن الوصول إلى النظام الكونفدرالي كأقصى حد للتطور، وهكذا لم تكن الظروف مواتية لإنشاء مراكز حضارة مدن قوية، إذ أدت جغرافيتها التي كانت في وضع قلعة متنامية في الشرق الأوسط إلى لعبها دور موقع الدفاع الطبيعي، إن تلك الظروف تشرح كيفية وصول الأصالة الثقافية منذ عشرة آلاف سنة حتى يومنا هذا.
لقد تعرض الكرد وبلادهم لجميع غزوات العصر العبودي، وإذا بدأنا من كلكامش السومري نرى أن البابليين والآشوريين والبارسيين والهلينيين والرومان والساسانيين والبيزنطيين والعرب والأتراك والمغول قد قاموا باحتلال المنطقة تسلسلياً، لكن النظام الأساسي هو النظام العشائري، وواصلوا هذا الميراث حتى يومنا هذا بالصراع فيما بينهم والتوحد في بعض الأحيان.
أظهرت الإمارات الكردية تطوراً متميزاً في عصر الإقطاعية، ولعبت أغلبيتها دوراً على شكل دول وحكومات محلية، وعاشت حالة اتفاق لمدة أربعمائة سنة مع العثمانيين، وكان دورهم قوياً في الإسلام والحضارة الإيرانية ما قبل الإسلام على مستوى شخصيات وسلالات بارزة وقوية، وتعرضت الطبقة الكردية العليا لصهر كبير بينما حافظ الوجود العشائري على ثقافته، فلعبت الإقطاعية لأكثر الأدوار رجعية، مهدت السبيل امام النتائج العكسية التي نجمت عن التمردات في المرحلة الرأسمالية، وعند دخول الأتراك إلى الأناضول لعب الكرد دور قوة داعمة أساسية في انفتاح الإمبراطورية العثمانية نحو الشرق في عهد السلطان ياووز وفي فتح شبه الجزيرة العربية، مقابل الحرية العشائرية وبقاءهم على مستوى حكومات محلية، وكان تمزقهم بعد الحرب العالمية الأولى في غير صالحهم، كذلك شاركوا في حرب التحرير وإنشاء الجمهورية بقيادة مصطفى كمال أتاتورك، كعنصر أصيل وشعب منقذ ومؤسس، ثم دخلوا مرحلة التمرد مرة أخرى بعد أن قام النظام الجمهوري بتخريب نظام الإمارة والعشائر وأدى ذلك إلى وضع تخريبي كبير بالنسبة لهم. في الوقت ذاته واجه الكرد وضعاً قمعياً كبيراً نتيجة للتمردات التي قاموا بها، من قبل العرب في العراق، والفرس في إيران من خلال المفاهيم القومية والدولة المركزية، وتعرض الكرد فيما بعد إلى مرحلة تذويب كبيرة.
تبذل المساعي في يومنا الراهن لإبقاء الشعب الكردي في موقعه المسحوق في الشرق الأوسط، ويعتبر تمزقهم ووجود النظام الإقطاعي والعشائري أكبر سبب لبقائهم متخلفين، ولم يستطيعوا التخلص من كماشة الضغط الداخلي والخارجي، ولم تلعب الإيديولوجية الدينية والقومية دوراً إيجابياً في تطورهم السياسي كما حدث عند الشعوب المجاورة، ففي الوقت الذي حول الدين ومفهوم القومية كل من العرب والفرس والأتراك الى دول بتقويتهم كقومية ووطن، أما بالنسبة للكرد، فإنها لعبت دوراً أساسياً في اضطهادهم وتذويبهم، ولم يستطع الكرد جعل الدين الإسلامي الإقطاعي أو الإيديولوجية القومية الرأسمالية دليلاً قومياً لهم، كما لم تسفر محاولاتهم سوى عن ترويضهم. ويعيش الكرد كشعب فقير تعرض لخيانة الحضارات أكثر من غيره، وتتم تغذية الضعف القومي والاجتماعي بالقيم الإقطاعية والعشائرية دائماً، حيث لم يستطيعوا الارتقاء إلى مواقع قومية واجتماعية أكثر سمواً.
تظهر هذه التعريفات القصيرة أن التحول الديمقراطي هو المخرج الوحيد للكرد من حيث الماضي والحاضر، حيث يعتبر التجاوز العام للدين والقومية وانهيار العشائرية والإقطاعية بسرعة، الظواهر الأساسية التي تزيد إمكانية التحول الديمقراطي للكرد، وتؤثر مقاييس الحضارة الديمقراطية المتصاعدة في كل العالم على هذه المرحلة بشكل أكثر، كما إن إرغام العراق على التحول الديمقراطي من قبل العالم، وإسلامية إيران الديمقراطية، والتحول الديمقراطي المعاصر في تركيا، يشكل تحولاً إيجابياً في الإطار الذي يحيط بهم، كافة هذه التحولات الخارجية والداخلية الهامة تتيح إمكانية إيجاد حل بالمقاييس الديمقراطية للكرد لأول مرة، بنفس الشكل وصولهم إلى وضع ضمانة لوحدة متينة على أساس التحول الديمقراطي بالنسبة لجيرانهم وليس كعنصر تمرد وتقسيم، ولا مفر من دخول القضية الكردية في طريق الحل كلما تسارعت المرحلة الديالكتيكية نحو التحول الديمقراطي بالنسبة لكلا الطرفين، وهذا السبيل هو سبيل السلام والوفاق الديمقراطي، وليس طريق التمرد أو التقسيم. لأول مرة يحصل التاريخ على إمكانية السير والنجاح في خطوات التحول الديمقراطي مع جميع الشعوب التي تحيا مع بعضها.
حمل التاريخ الشعب الكردي دوراً لا مثيل له في هذه المرحلة، وأصبح البقاء في إطار حدود مقسمة عاملاً مساعداً لهذا الدور، كما ان عدم التحول إلى شعب التي سممته القومية زاد من فرص النجاح، فالشعب الكردي الذي حول نفسه إلى شعب ديمقراطي سيرغم البلد والشعب الذي يحيا معه على الحل الديمقراطي، فقد كانت الحركة الكردية تبدو كأداة للتقسيم والألاعيب الخارجية، بينما الآن أصبحت الضمانة للسلام والحرية والأخوة، وأصبح العامل الوحدوي الأكثر قوة للبلد، أساساً للوحدة الدائمة للدولة، وسيتم ذكر تطور تكون فيه المقاييس الديمقراطية الفعالة مستندة إلى الحرية المشرفة في كل مكان أو أي دولة يتواجد فيها الكرد. فالجهل والتمرد والقمع والإبادة الجماعية ليست قدراً مكتوباً على جبين الكرد، بل سيكون الوعي الديمقراطي والمجتمع المدني المتطور والوحدة الحرة هو القدر.
سيكون الكرد من خلال مهمتهم التاريخية أصحاب خطوات التحول الديمقراطي المتين في إيران تحت لواء الجمهورية الإسلامية الديمقراطية أو الفيدرالية الإيرانية الديمقراطية الأكثر عصرية. وسيكونون في العراق الضمانة الأساسية لعراق ديمقراطي أو للفيدرالية العراقية الديمقراطية من خلال موقعهم الفيدرالي الديمقراطي، وسيلعبون أحد الأدوار الأساسية في ترسيخ الجمهورية الديمقراطية والعلمانية في تركيا كأصحاب خطوات منسجمة ومصممة على طريق الالتزام والديمقراطية، ولا يمكن التقليل من دورهم في خلق سورية ديمقراطية، جلي بأن الكرد سيقومون بهذه الأدوار بنجاح، أي أن الكرد الديمقراطيين سيكونون ضمانة على طريق فيدرالية الشرق الأوسط، وسيكونون القوة الشعبية الأساسية في التحول الديمقراطي والسلام. إن القيام بهذا الدور الذي اوكله التاريخ للكرد سيسير في طريق النجاح من خلال قيامهم بمهمة التحول الديمقراطي بوعي وتنظيم، والتحرك بشكل لائق بالقيادة الاستراتيجية الحقيقية.
يوجد في الشرق الأوسط الأرمن والآشوريون وشعوب ذات جذور قوقازية ودور هذه الشعوب يشبه دور الكرد. وكافة الظروف تأمر قيام هذه الشعوب بالعمل في طريق التحول الديمقراطي مع القوى الموجودة باعتبارها المنقذ الوحيد، وتزداد إمكانيات تطوير كيانها الثقافي والحرية بشكل يوازي تطور التحول الديمقراطي في الدول التي يتواجدون فيها والشرق الأوسط عامة، فهذه الشعوب التي تمتلك قيمة كبيرة على صعيد نقل الثقافة رغم قلة عددها، تمثل قوة وغنى وموزاييك التحول الديمقراطي.
عندما ننظر إلى الشرق الأوسط كوحدة متكاملة على أساس هذه التحليلات نلاحظ بأنه يعتبر اكثر تخلفاً من الكثير من دول العالم، وهو يسير في طريق بعيد عن ماضيه التاريخي العظيم، ولا يدرك تاريخه بعد، ولم يقدم على أي عمل يليق به، حيث تحكمه مجموعات هامشية نظمت مصالحها بخطوط الاستقلال المزورة وبتجسيد أقرب إلى الاستسلام، فلا تعتمد على قيم الحضارة الأوروبية تماماً ولا على جذور الشرق الأوسط، فحتى إن كان قد ظهر بعض القادة اللائقين بالتاريخ كاستثناء، إلا انها ستبقى بعيدة عن الضغط على البنية العامة، ويصعب على الشرق الأوسط الذي لم يحقق الثورة النهضوية والتنويرية بشكل متكامل أن يغير هذه الصورة، ففي الوقت الذي تتوجه فيه معظم دول العالم نحو اتحادات إقليمية وعالمية، فإن بقاء الشرق الأوسط بعيداً عن استراتيجية مشتركة وخطوات التوحد في داخله إلى هذه الدرجة ليست لصالح شعوبها، ولن يتحمل تاريخ الشرق الأوسط القريب والشبيه بالفيدرالية هذا التشتت، فالظروف الإقليمية والداخلية للبلدان التاريخية تضغط تدريجياً من أجل التحول الديمقراطي في الشرق الأوسط.
يتضمن تطويري لهذه التحليلات في الوقت الذي تبدأ فيه المرحلة المتعلقة بالمحاكمة في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، معنى آخر بالنسبة لي، إن توجهي إلى أوروبا بنوايا الوفاق مع الإمبريالية التي ضغطت في الوقت الذي كنت أبحث عن الحق وأنا في الشرق الأوسط هي حقيقة. إن بذل الجهود من أجل إيجاد إمكانية حل معقول ضمن مقاييسهم الديمقراطية، قد جاء في الأولويات بدلاً من التوجه إلى الجبال الذي يفتك بالأرواح، مع أن الجبال كانت الرونق الحقيقي لأحلامي دائماً، لقد صبرت أربعين عاماً من أجل الصعود إليها، لكن كان من المستحيل ان أقوم بترجيح أو خيار فردي يؤدي إلى مزيد من الآلام في صفوف أصدقائي وشعبي، لأن أخلاقي المسؤولة ومفاهيمي لا تسمح بذلك، صحيح إنني لم أتوقع أن دخولي إلى أوروبا بهذه الأفكار سيؤدي إلى هذه النتيجة المأساوية، ومن الصحيح أيضاً أنني لم أضع في الحسبان أن الخيانة والمصلحة ستنتفض وستفقد حساسيتها أمام هذا الوضع إلى هذه الدرجة، لقد اجروا حساباتهم وكيلهم ثم القوا بي إلى موطن آكلي لحوم البشر في أفريقيا بخيانة ودناءة، ويدعون بأنهم خدعوني وعلبوني بمهارة ليضعوني في تابوت في إيمرالي، وبذلك ضمنوا مصالحهم المتزعزعة .
إذا كان هذا الوضع موجوداً، فإنه يتناقض مع القانون الأوروبي. ومشاهدتي لموقف المحكمة كمقياس للحضارة أمر هام بالنسبة لي، لكن والأكثر من ذلك، هو انه إذا تم الذهاب إلى أوروبا كشخص مستسلم لأمكن إيجاد مكان لي فيها، ونظراً لأن ذلك لم يتحقق لي، فإن إيجادي لطرح مضاد كان يمكنني من إقامة العلاقة مع أوروبا، وكان ذلك مرتبطاً بإبراز الطرح المضاد لحضارة الشرق الأوسط على الأساس التاريخي في مواجهة الحضارة الأوروبية، وقد حاولت تحليل وإظهار هذا الأمر، وأعتقد إنني نجحت ولو بشكل محدود في ذلك كما وإنني مؤمن بأنني استطعت الإجابة بشكل عام على الآراء والنقد الذي لم يستطع الكثير من الأصدقاء والرفاق إيصاله إليّ لعدم توفر الإمكانيات، وقد كان ذلك ضرورياً، ومهما كانت النواقص فإنني مقتنع بأنني قمت بمسؤولياتي.

ما قدمته من آراء وانتقادات هو بمثابة دفاع حاولت إعداده تحت تأثير مؤامرة ثقيلة وفي نظام الحجرة المنفردة، وسأعمل على أعداد القسم الثاني من مرافعتي وسأحاول تناول المشاكل المنهجية للتاريخ الكردي والعلاقات الكردية ـ التركية والحل الديمقراطي وتطور المؤامرة ومعناها وحقوق أوروبا وقيمة محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، وأي نقد يوجه إلي سيمدني بمزيد من القوة، كما إن عدم تحريف ومغالطة المواضيع التي أتناولها وعدم الابتعاد عن تقرب علمي يتحلى بأهمية خاصة. لقد انتبهت إلى الجوانب التعليمية على الأغلب وحاولت وتطوير الأسلوب، وهناك حاجة ماسة لأدمغة تعرف التفكير، وتعمقت بالمسائل التي رأيتها هامة لقناعتي أنها ستقدم نتائج إيجابية.
يمكن مغالطة وتحريف بعض تقييماتي حول الدين والرب فقط، لكن لأؤكد منذ الآن أنني أمتلك قوة بهذا الموضوع أكثر من أي شيء آخر ومصمم على تعميق الثورة الإيديولوجية، كما ان الثورة الذهنية تحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لي، ويجب أن أؤكد أيضاً على إيماني بتطوير الوجدان الحر، الذي يعرف كيف يسمع، فبدون القيام بثورة ذهنية ووجدانية لا يمكن أن يكون الإنسان حساساً وأخلاقياً هذا ناهيك عن ان يصبح ثورياً.
يجب أن أؤكد بأن نفسي قد اطمأنت لأنني قدمت جواباً للجميع ولشعبنا وذلك بالمستوى المتعلق به، أقدم تقييماتي هذه باسم ضحايا المآسي ولاسيما شهداء السجون. مع التأكيد أنني قدمت جواباً جزئياً إلى الملتزمين بشخصي من أعماقهم وأصالتهم، ولم يبق لي أي جانب عائد لي سوى أن أكون ملكهم أكثر من أي وقت مضى، وأقدم محبتي الكبيرة وتحياتي للجميع.
والمجد للإنسانية…!



#عبدالله_اوجلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الرابع ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الثالث ...
- من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الثالث ...
- من دولة الرهبان السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الثال ...
- من دولة الرهبان السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الثال ...


المزيد.....




- عمال إغاثة: أهم مستشفى في دافور يتعرض لإطلاق نار
- -الأونروا-: أكثر من مليون نازح أجبروا على النزوح مجددا من رف ...
- ألمانيا .. جدل بشأن إعادة اللاجئين الأوكرانيين العاطلين عن ا ...
- تواصل التحقيقات بشأن الهتافات العنصرية وسولت تكافح من أجل سم ...
- رغم قرار الإفراج عنه.. الاحتلال يحوّل المعتقل محمد خضيرات ال ...
- الخارجية الروسية تدعو الأمم المتحدة لإدانة الهجوم الإرهابي ع ...
- الاحتلال يحول فلسطينيا مريضا بالسرطان للاعتقال الإداري 6 أشه ...
- الإمارات تقدم 25 مليون دولار لبرنامج الأغذية العالمي لدعم ال ...
- الأمم المتحدة تعليقا على قصف سيفاستوبول: يجب تجنب سقوط ضحايا ...
- الأونروا: إسرائيل قصفت 69% من المدارس التي تؤوي نازحين بغزة ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالله اوجلان - من دولة الكهنة السومرية نحو الحضارة الديمقراطية الفصل الخامس هل سيصبح التراث الثقافي في الشرق الاوسط تركيباً للحضارة الجديدة ..؟ 1-9