أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٥














المزيد.....

ابنتك ياايزيس ٥


مارينا سوريال

الحوار المتمدن-العدد: 6687 - 2020 / 9 / 25 - 21:00
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


عندما دخلت للمره الاولى الى فصلى الجديد سمعت الضحكات تخترق اذنى ..صوت اوجينى امرهن بالصمت اخبرتهن اننى سيزا لاازال اتعلم عن ذلك المكان الكثير لم اقضى سوى ليلة واحده فقط وجميعهن مررن بذلك..كنت اراقب وجوههن الخبيثه خافضه نظرى واصبحت تلك عادتى فى قراءه وجوه الناس من نظرات اخترقهم اعلم الصالح منهم والطالح فى كل هذا الفصل الذى بدوت فيه صغيرة الحجم وبدا ضخما امامى رايت الفتاه الضاحكة سرعان ما افسحت لى مجالا للجلوس الى جوارها فى الخلف..كنت اتمتع ببصر حاد وطول لاباس به ..احببت مكانى فى الخلف لاتمكن من رؤيتهن جميعا..
سرعان ما جلست جوار جانيت فى كل مكان كنت سيزا اخرى تصمت تنصت مرت عده ليالى وكانها حلم ساستيقظ منه لاجد صفيه تحملق فى وجهى مستيقظه لاصرخ فزعا لكننى سرعان ما سأقلبها على الفراش وادغدغها واقص عليها حلمى العجيب فأبى العزيز لايصنع هذا بى ..تذكرت الام هل تبكى لبعدى عنها ؟ام تكن لفقد صفيه ؟اشتاق لصباح اردت ان اسالها لما هل اخبرته بشىء اخر؟ لايمكن انها لاتكذب ابدا لكنها لاتفشى الاسرار ..هل نسيت اننى صغيرتها ايضا؟!
فصول طويلة ذات نوافذ ثقيلة واضاءه صفراء تشعرنى بالنعاس احاول التغلب عليه والانصات الى مسز ماجدولين كان الدرس الاول هو قصة عم ملك بعيدا لمدينة بعيده اتذكر ان اسمها كان محببا لجوزفين توقف قلبى عندما تذكرت اسم مدينتها ..قاومت النعاس لانصت لها انها تتحدث عن ذات المدينة عن الحرب عن الاشياء السيئة التى فعلتها ملكة وملك بالناس ..تلتها بدرسا اخر ولكن ليس مفضلا مثل الاولى فقد دخل معلما طويل يبدو فى منتصف العمر اصلع الرأس بدا مهيبا وهو يشير بيديه لنا للجلوس بهدوء..سرعان ما بدأ حديثه عن المربعات والمثلثات عاودنى النعاس من جديد..
كانت جانيت مغرمة بذلك المعلم ارمنى لكن ولد بمصر كانت تفكر فى الوقت الذى عليها انتظاره حتى تتمكن من ان تصبح كبيره بما يكفى ليلتفت اليها ..حرصت دوما على استذكار الحساب دون بقية الدروس..بينما اشرد انا فى الجدران ترى ما تفعله تريزا ومريم الان .
اتذكر وجه ابى فاغضب منه مع مرور الوقت غضبى يزداد ..اقف فى طابور صباحى اتحرك داخل صفوف طويلة فى طريقى الى فصل دراسى طويل تحيط بنا المشرفات والمعلمين رقباء فى كل اتجاه ..واحده باعلى السلم وفى نهاية الرواق بين طاولات الطعام بين الاسره بين الطرقات..متى تعلمت الصمت؟متى كرهت ابى ؟ماذا تفعل الام الان؟ هل تبكى لفراقى مثلما فعلت مع صفية؟يعذبنى السؤال احلم ذلك الحلم كثيرا ارانى على فراشى الصغير نائمة وهى تبكى الى جوارى وابى العزيز يعتذر على تركه لى فى مدرسة بعيده كلتلك المده..



#مارينا_سوريال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابنتك ياايزيس ٦
- ابنتك ياايزيس ٣
- ابنتك ياايزيس ٤
- ابنتك ياايزيس ١
- ابنتك ياايزيس ٢
- وداعا كلودى.. اندريا
- كورونا صاحبتنى ايضا ياامل..مارجو
- رحلت عنى الكورونا..امل
- سنلهو من جديد.. كلوديا
- استمتع بحياتك من جديد.. اوليفيا
- كالماء والهواء
- عشت من جديد.. كلودى
- عثرت عليه من جديد..سوزوران
- لم ينحصر الخوف اوليفيا لكننا نتجاهله
- عدت للطريق..اندريا
- مابين زمن تحيه كاريوكا ورجاء
- احبك اندريا..كلودى
- الصفح واشياء أخرى.. اندريا
- عل انا مستعده..مارجو
- لاتخضعى للعنف..مارجو


المزيد.....




- 62 درجة تحت الصفر.. امرأة توثق حياتها في أبرد مدينة بالعالم ...
- -آكشن إيد-: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النسا ...
- تحقيق واسع النطاق في النيجر بحثا عن امرأة سويسرية
- بسبب أزياء تشابه -ملابس النساء-.. علاء مبارك ينتقد فنانين مص ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مارينا سوريال - ابنتك ياايزيس ٥