أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟














المزيد.....

: حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6681 - 2020 / 9 / 19 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


**تعمل وكالة المخابرات المركزية الأميركية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفائهم في الدول بهدف تقويض الانظمة الوطنية والتقدمية واليسارية المناهضة لنهج الامبريالية الاميركية، ويتم تقديم الدعم المادي والتكنولوجي والمعلوماتي لهم .

ثانياً.. مما يؤسف له قد((نجحت)) اميركا في اسلوبها اللاشرعي واللاقانوني في تفكيك الاتحاد السوفيتي عبر الخائن والعميل الامبريالي غورباتشوف وياكوفلييف وشيفيرنادزة ويلسين....، وكما حققت هدفها في العراق واوكرانيا وبولونيا وغالبية دول اوربا الشرقية من خلال صناعة الطابور الخامس وعملاء النفوذ في السلطة والاحزاب الحاكمة ووجود الدراويش في قيادة الحزب والسلطة الحاكمة.......؟
##..ان نظام المحاصصة الطفيلي واللصوصي والمتخلف في العراق، ومنظومة 9نيسان الفاسدة والعميلة هي صناعة اميركية وبريطانية بامتياز، دمروا ونهبوا ثروةالشعب العراقي...
في اوكرانيا وجدوا في العميل كرافجوك كرئيس لاوكرانيا وجميع الرؤساء الذي جائوا بعده فهم اما طابور خامس او عملاء نفوذ،يمكن باستثناء يوكونوفيج الذي اطيح به بانقلاب فاشي قذر عام 2014 وتم تحويل اوكرانيا الى خصم ومعادي لروسيا الاتحادية.
وبولونيا قدمت الدعم و بكل الامكانيات من قبل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية في تشكيل منظمة التضامن البولونية برئاسة ليف فالنسيا العميل والخائن لشعبه ولصالح اميركا في وجود الدروشة في قيادة الحزب الشيوعي البولوني، ونفس الشئ تكرر في جمهورية جيكوسلوفاكيا من خلال دعم وإسناد ما يسمى بالمعارضة الجيكسلوفاكية تحت قيادة العميل والخائن هائل....،وهناك امثاله عديدة على ذلك.؟،،،

##..يلاحظ فشل المخابرات المركزية الأمريكية والبريطانية وبالتنسيق مع حلفائهم في اوكرانيا وبولونيا وكذلك جمهوريات البلطيق في تقويض النظام الوطني والشرعي في جمهورية بيلاروسيا رغم الدعم والاسناد المالي والاعلامي المكثف للطابور الخامس وعملاء النفوذ وتشكيل ما يسمى بالمعارضة البيلاروسية ومجلس تنسيقي لها وتم تخصيص نحو 6مليار دولار لتقويض النظام الوطني والشرعي في جمهورية بيلاروسيا عبر ما يسمى بالثورة الملونة، وكما فشلوا في سيناريوهاتهم في فنزويلا، وكذلك في جمهورية الصين الشعبية..... والسبب الرئيس في افشال هذا المخطط الهدام والتخريبي يعود إلى وجود قيادة ثورية حقيقية وحاسمة في اتخاذ القرار الوطني لصالح الشعب والنظام الوطني ضد خونة الشعب من الطابور الخامس وعملاء النفوذ في السلطة والمجتمع.؟
***نعتقد ان نجاح اميركا وحلفائها المتوحشين في تقويض الانظمة الوطنية يعود الى اختراق الحزب الحاكم والسلطة، من خلال تقديم المال والوعود منها التجنس والعمل والاقامة والحصول على الدراسة.... وغيرها من الميزات الاخرى، وهذا جاء من خلال الاجهزة الامنية..... بين الاختراق والدروشة، وعندما يتم الاختراق لجميع مفاصل الدولة ووجود النفوس الضعيفة والتي ليس لها ارتباط حقيقي للوطن والشعب يمكن شراء هؤلاء المتنفذين في الحزب والسلطة وهؤلاء يشكلون الطابور الخامس وعملاء النفوذ من اجل تنفيذ مخطط اميركا وحلفائها المتوحشين بهدف تقويض النظام وهذا ما حدث في العراق وليبيا واليمن.....،؟

***ان افشال المخطط الهدام والتخريبي والاجرامي والمتوحش الذي يتم صناعته في دوائر المخابرات المركزية الأميركية والبريطانية وفي المؤسسات الدولية..... قد تم بفعل وجود قيادة ثورية حقيقية ومبدئية ومخلصة وكفؤة وحاسمة في اتخاذ القرار لصالح الشعب والنظام الوطني وبلا تردد،وهنا يكمن سر افشال مخطط اعداء الشعب من خلال وجود قيادة ثورية، وليس قيادة بين الجبن والخوف والتردد والعمالة. ان تجربة صمود الحزب الشيوعي الصيني والكوبي، وصمود كوريا الشمالية وجمهورية بيلاروسيا وفنزويلا.... الا دليل حي وملموس على جدية وقوة ووطنية واخلاص هذه القيادات الوطنية بهدف افشال جميع مخططات الامبريالية الاميركية وحلفائها المتوحشين؟.

13/9/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء للشعب البيلاروسي :احذروا خطر ((الانقلاب)) اوتكرار سينار ...
- : الشعب البيلاروسي عشية الانتخابات الرئاسية بين محاولة ((الا ...
- ثلاثة أيام هزت العالم بمناسبة الذكرى ال29 لاغتيال الاتحاد ال ...
- اثر فايروس كورونا على الاقتصاد الراسمالي الاميركي.
- : مطلب شعبي :ضرورة تأسيس القطب الشعبي للخروج من المأزق والأز ...
- هل الكاظمي صادق في عمله وخطابه السياسي؟.
- : دور وأهمية الايديولوجية في المجتمع
- : ماركس وبناء الاشتراكية
- حول مفهوم المواطنة والدولة المدنية :
- : مطلب شعبي عام
- : خطر الدراويش على الحزب
- كارثة الكهرباء في العراق المحتل اليوم
- لمصلحة من يتم بيع الارض اوكرانيا انموذجا
- الليبرالية،، المفهوم، الاشكال، النتائج.
- : حول ديكتاتورية البروليتاريا
- مفارقة غريبة في التاريخ الحديث
- كيفية احتساب الأصوات في الانتخابات، الاستفتاء.
- وجهة نظر :
- احذروا خطر الليبرالية المتوحشة ايها المتظاهرون السلميين
- سؤال مشروع الى وزير المالية العراقي ؟


المزيد.....




- ترامب يختار سناتور أوهايو جي دي فانس لمنصب نائب الرئيس في ال ...
- ترامب يحصل على أصوات كافية ليصبح مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة ...
- زفاف أمباني -الحدث الأكبر على الكوكب- ونهاية مؤثرة لمحاكمة ب ...
- كيف تفاعل السوريون مع رابع انتخابات برلمانية تشهدها البلاد م ...
- -جثث مقطعة ومحترقة ملقاة على الأرض-: نحو 80 قتيلاً فلسطينياً ...
- بطولتان مثيرتان للطائرات الورقية وركوب الأمواج في ساليناس بج ...
- جاؤوا لحضور مباراة كأس أمم أوروبا فكان الموت بانتظارهم.. مقت ...
- محاولة اغتيال ترامب.. هل بمقدور أمريكا تجنب العنف السياسي؟
- عقوبات أوروبية على -مستوطنين متطرفين- وكيانات إسرائيلية
- أرمينيا.. انطلاق مناورات -إيغل بارتنر 2024- بالشراكة مع الول ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - : حول صناعة مايسمى بالمعارضة السياسية في بعض البلدان؟