أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - واقع حال














المزيد.....

واقع حال


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 6680 - 2020 / 9 / 18 - 14:42
المحور: الادب والفن
    


تسلمين ياطيبة...

كلمة جميلة غاية في رقي الخلق والوداعة باتت اليوم عبئا ثقيلا علينا لان من يقولها يعني " فلان ساذج ومغفل ويمكن استغلاله من قبل الاخرين" للاسف كل شئ جميل تغير بتغير مجتمعنا، نشعر بالغربة تلفنا وسط هذا المجتمع العراقي الجديد، لم نعد نستطيع مسايرته صرنا اغراب ونحن في وطننا ونشعر بالعزلة ونحن في عقر دارنا !!! تغيرت حتى معاني المفردات الجميلة التي كنا نطرب وتنشرح نفوسنا لسماعها، مالذي تغير اترانا نعاني من غربة الروح ام غربة الوطن؟؟؟
اردد كثيرا مقولة الامام علي عليه السلام "المال في الغربة وطن والفقر في الوطن غربة" هل حصول من بيدهم زمام الامور على الترف والمال والعيش الرغيد سببا في تعاسة الاخر المسحقو اجتماعيا وماديا ومعنويا، مهمش ويشعر بالعزلة والعوز وغير قادر على تسيير اموره الحياتة وبالرغم من ذلك معطاء وطيب يجود بدمه للوطن لاجل العيش بكرامة ويحلم بغد افضل؟؟؟
لقد طال الانتظار ونفذ الصبر ولم نعد قادرين على مسايرة الفساد والرشوة باتت متجذرة في مجتمعنا وصار ممارسيها اكثر دناءة وجرأة وصلافة
اتعجب غلبنا ايوب عليه السلام في صبره ام هي قلة الحيلة والعزلة والانكفاء الذي كمم الافواه واصبحنا لاحول ولا قوة لنا, ام هو التعب من اللهاث وراء حلم صار ضبابيا واكثر عتمة من ذي قبل!!!
المهندسة امل الطائي



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احمر شفاه
- الادوات الاحتياطية في بدن الانسان
- حب الاوطان
- على غير ميعاد
- غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس
- الامهات بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الواقع والطموح
- الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق
- من هنا نبدأ
- فصلية في القرن الحادي والعشرين
- في ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود
- الى اخي مع التحية
- عيدية


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - واقع حال