أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عادل - قامات عراقية في زمن التقزم














المزيد.....

قامات عراقية في زمن التقزم


محمد عادل

الحوار المتمدن-العدد: 6657 - 2020 / 8 / 25 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حين ينحدر كل شيء في البلد , حين يصبح الوطن عرضة للضياع , حين يتمكن الفاسدون وأصحاب الغايات الدنيئة من مقاليد الأمور , لا يبقى الا ان نحاول بعث الامل عبر استذكار او اظهار نماذج وطنية يمكن ان تشكل دراسة سيرتها محركا لأصحاب الهمم لانطلاقة جديدة , ويستعر الحنين لاستذكار رجال ونساء من وطني رفعوا اسمه عاليا , والعراق ولاد فلا يعدمه ان يلد كل يوم من يستطيع من يأخذ بيده نحو بر الأمان , ولان كانت شخصيات عراقية تركت بصماتها التي لا يعلوها غبار الاحداث مثل منذر الشاوي الذي مازال العراق والشركة العامة للموانئ تدين له بالفضل بما ارساه من أسس حكيمة لتلك الشركة التي تعد رمز من رموز العراق الحديث فان اليوم لدينا من الرموز ما لا يمكن حجبه عن ابناء العراق وفي مقدمتهم الخبير جبار اللعيبي , ولعل حجم التأييد الذي حظي به في الانتخابات والاصوات التي حصدها برغم ما اثاره منافسوه دليل على ان الرجل ابن العراق والبصرة ولد من رحمها ونشا في اكنافها , تجارب اللعيبي الذي جعلته رجل مقرب جدا من اهل البصرة والعراق يمكن ايجازها بانه يفعل كل ما من شأنه تسهيل حياة المواطنين سواء عبر تعبيد الطرق او إيصال مياه الاسالة او تجهيز مستشفيات الحكومة العاجزة عن توفير العلاج للمرضى وكل هذا وهي ليست من مهامه باعتباره مديرا عاما لشركة نفط البصرة او وزيرا للنفط لاحقا , بقي ان نعرف ان رجلا بعمره الذي ناهز السبعين عاما لا ينام الا 6 ساعات يوميا فيما يعمل 18 ساعة وهو ليس مجبرا او مضطرا لذلك لكنه يحمل هما العراق الكبير بأبنائه , وما هؤلاء الذين يتحكمون بمصير البلد الا أناس طارئين استغلوا سذاجة الناس والجهل المتوارث فيهم , وان شعارات الولاء الطائفي ما كانت الا لتسويق هذه الثلة الفاشلة عبر تحشيد طائفي مقيت وانت الغلبة لابد ان تكون لأصحاب الحس الوطني أيا كان دينهم او مذهبهم وان الكفاءة هي المعيار الانجع في خدمة البلد . فحين تقارن الطبقة الحالية من قادة البلد بشخصيات مضت او ربما مازالت تنتج يستحوذ عليك الألم والامل في وقت واحد فلله درك يا عراق كلهم كانوا أبناء عوائل مكافحة , عوائل تدرجت بجهدها الخالص دون الاتكاء على عقود وهمية ومشاريع فاشلة تمكنوا بها من سرقة قوت الشعب ليصبح ثروة لهم ولكن كما اسلفنا مازال الامل موجود ان يسند الغيارى أبناء البلد المخلصين لكشف غبار الفساد السياسي الذي غطى قامات وطنية شامخة شاء الفاسدون ام أبو.



#محمد_عادل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العلمادينية...الفكر الجديد
- أسوار بغداد 2
- أسوار بغداد
- الأسلام و ال PEDOPHILIA
- نوال السعداوي في ضيافة مركز نينا
- الثورة المثالية
- حينما يتوج المجرم ...بطلا..
- هروب من سيف الشريعة
- حيرة..بين الضرب و الشتيمة
- عطلة ختان ....في كردستان
- حكومة عراقية ..بأمتياز أيراني
- شعب من لاجئين
- بغداد...دار الحنان
- igno-cracy
- فساد....بيض..
- الجزية ...او خمس السيد
- أنا ...دعاء
- قناة الحرة تحت امتحان المحسوبية
- السقوط في فخ الديمقراطية
- بغداد ..الى اين..


المزيد.....




- تراجع محتمل.. ترامب: الرسوم الجمركية على الصين -ستنخفض- ولكن ...
- محكمة تلزم الحكومة الأمريكية بإعادة فتح وكالة USAGM
- تسجيل زلزال بقوة 4 درجات في تركيا
- هل الحليب الخام آمن؟.. دراسة توضح
- روسيا.. تطوير طريقة لتحويل الألواح الشمسية إلى مواد فضائية
- والتز عن المحادثات مع إيران: سنحقق تقدما يتجاوز ما حققته الإ ...
- روسيا تجهّز أسطولها بسفن إنقاذ كاسحة للجليد
- علاقة غير متوقعة بين علاج ارتفاع ضغط الدم وتراجع خطر الخرف
- أوروبا خائفة مما فعلته بأوكرانيا
- انتهاك الإقامة والعمل غير القانوني.. أسباب ارتفاع ترحيل الأج ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد عادل - قامات عراقية في زمن التقزم