أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أنثى أخرى














المزيد.....

أنثى أخرى


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 6641 - 2020 / 8 / 9 - 21:48
المحور: الادب والفن
    


أحاول عدم انتهاك خصوصيتها
بالرغم من هيمنة غرائزها ورذائلها الفطرية
هناك العديد من المحاولات..
لإقامة علاقات سحرية
وأنا أنظر أمامي لإلهة عارية
عرضا مغريا مستحيل الرفض
أندفعُ نحوها مثل حيوان غاضب
لأشبع شغفي الشرس وغير المحدود
تأخذني في رحلة إلى عالم الملذات الحسية
إلى متاهات من الأفكار اللامعقولة
أحاول إعادة هيكلة الوعي
وإيقاف المسار المجنون
لخطواتنا المنفلتةْ
والخضوع لبعض الطقوس المثيرة
في عالمٍ مظلم
تمارس بعض الجوانب المظلمة من طبيعتها
محاولةً إخفاء أسرارها...
الأكثر ضررا
فالعالم بالنسبة لها..
هو فن ولوحات من الفنتازيا
في هذا الجو من التشويق الحقيقي
نكهة حادة وغنية بشكل لا يصدق
تجذبني لعالمها
نكهتها مثيرة ولذيذة وشهية
معها تأخذ المتعة
الشكل.. واللون.. والرائحة.. والطعم.. المُختلف
وجميع الأحلام والاماني في تغير مستمر
إنها خائفة من الحياة.. ومنعطفاتها الحادة
الخوف من ماضٍ مليء بالإغواء
أنها لا تتمتع بسلطة على جسدها
كأنها قادمة من كوكبٍ آخر
غريبة الأطوار.. تتحدى التفسير
وتميل إلى التلاشي
بين تابوهات الخضوع
لمعتقدات غير مبررة
يعشقها الجهلة..
وسماسرة تغيب العقول
من أدعياء السياسة والدين



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكل مختلف
- بانتظارها
- حبيبتي زنبقة
- الواقع اليوم
- يأسرني جمالها
- اغتنام الفرص
- تأمل سريالي
- مُقاربات فكرية
- المخاوف البدائية
- قبل المنون
- فضول
- قبل الصبح
- احتراق
- خيبة الأمل
- أحشد
- أحاول أن
- السماء لا تنزل الكتب
- الوهم
- كل شيء
- رجاء


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - أنثى أخرى