أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد كعودي_1 - وضعية الكاتبات في المغرب تتصدر المشهد الحقوقي ،بعد فضيحة عدم تسجيل الوصي عن حقوق الانسان كاتبة، المتوفاة في الضمان الاجتماعي .














المزيد.....

وضعية الكاتبات في المغرب تتصدر المشهد الحقوقي ،بعد فضيحة عدم تسجيل الوصي عن حقوق الانسان كاتبة، المتوفاة في الضمان الاجتماعي .


أحمد كعودي_1

الحوار المتمدن-العدد: 6600 - 2020 / 6 / 23 - 02:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


حكومة التي يترأسها ؛ سعد العثماني في المغرب ، تتولى عليها الضربات تلو الضربات ، في وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي، من الفشل في تدبير أزمة كرونا ، ومأساة عاملات؛ جمعة للاميمونة للفرولة ضواحي القنيطرة ( محافظة الرباط يلا القنيطرة )، حيث تعدت الاصابات بفيروس كورونا وسط العاملات إلى ٦٠٠ إصابة ، إلى تكميم أفواه المعارضين والصحافين أوالإعلامين المستقلين ،إلى فضيحة كاتبة الوزير ؛ الرميد والآتي أعظم، كل هذا وعناد الحكومة ،التي يترأسها إخوان المغرب، مصرة على البقاء و إنهاء ولايتها ،وهذا ليس من المستغرب في تنظيم" الإخوان العالمي"-رغم تنكر حزب العدالة والتنمية لذلك ؛-،والذي لا يؤمن، بالديمقراطية كما هو معروف إلا في آلياتها الانتخابية" للتمكين "،
ما أثار انتباه الرأي العام المحلي والاقليمي وحتى الدولي، هو وفاة كاتبة ، وزير حقوق الإنسان المغربي، والذي أهدر حق من حقوق الانسان الاجتماعية فالكاتبة غير المسجلة في؛ صندوق الضمان الاجتماعي ،( التأمين على الحياة والصحة والمعاش ) ،فضيحة ولا شك ستعصف بمسار الحزب ومستقبله السياسي ؛ ليخرج بأكبر الخسأئر من الانتخابات القادمة، ولربما من الاختفاء من المشهد السياسي، على غرار نظرائه،( تنظيم الإسلام السياسي )، في مصر وتونس والجزائر ، ومن المتوقع أيضا في تركيا حيث الأزمة ، السياسية و الأقتصادية ، والمالية تعصف بالبلاد.
بالعودة إلى وضعيات الكاتبات في القطاع الخاص ؛- لا يمكن الحصول على إحصاءيات دقيقة لعملن غير القار - ، بتقدير النقابات أكثر من ٩٠ % ، غير مسجلات في صندوق الضمان الاجتماعي ،(التأمين على الصحة والتقاعد ) وعملهن غير قار وموسمي مرهق ومتعب ، يتجاوز ثماني ساعات المحدد عالميا للعمل ،المشغلون في أغلبهم ،يتحايلون على القانون بالتهرب من المراقبة ، بتحديد مدة العمل، في ستة أشهر أو أقل ،ودفع الأجر في الأغلب بدون شيك، ولهذا متوسط أجرهن ،لا يتعدى ألف درهم ،١٠٠ دولار شهريا ،لا تكفيهن حتى في التنقل ، والتجمل المفروض عليهن ،لجلب المزيد من الزبناء، ناهيك عن تعرضهن للتحرش الجنسي من طرف بعض من لا ضمير مهني و أخلاقي لهم من الرؤساء و "الباطرونا "( لمقاولات مكاتب محامات ،ومصحات ، ومدارس خاصة وغيرها)، والزبناء على حد سواء ، مما يخلق لديهن أضرارا نفسية تضاف إلى استغلالهن ،هذا القطاع العريض، الذي يشغل الالاف من الفتيات واللواتي لم يسعفن الحظ في الحصول على شهادات عليا ليتنافسن، على مناصب محدودة تحفظ لهن كرامتهن للحد الأدنى من العيش الكريم ،فهل هذه الفضيحة المدوية ، ستحرك الضمائر الحية للمسوؤلين في هذه البلاد من اجل؛ الاعتراف بهذه الفئات العريضة من المواطنات ، وذلك بالأهتمام بوضعيتن ومراجعتها وتطبيق القانون ،أم ستبقى الحال عما عليه بعد أن تهدأ العاصفة على الرميد ، وهو ما لا نتمناه ؟.



#أحمد_كعودي_1 (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غليان في فرنسا ؛للمطالبة بالعدالة -لتراوري -ومناهضة العنصرية ...
- هل من مصداقية للولايات المتحدة الأمريكية والعنصرية بداخلها.؟ ...
- الواقعية هي ما ميزت إطالة السيد نصر اليوم في حواره مساء هذا ...
- االمخطط الصحي؛ الذي طرحه الرئيس الفرنسي، موضع تساؤل ،فما هي ...
- ملابسات حول خبر مقتل سفير الصبن في تل أبيب؟
- قراءة في البيان الاحتجاجي لحزب الطليعة ...المغربي.
- إحدى بشاعة الرأسمالية أنها عنصرية، هذا جزء مما عرته جانحة كو ...
- التضليل الإعلامي الفج للفصائيات المغربية ، نموذج القناة الثا ...
- امتنان المجتمع الفرنسي لطواقمه الطبية، كيف هو حال نظيره المغ ...
- هل بدأت الحرب بالأصالة بين الأمريكان والإيرانين، بعد فشل الح ...
- مابعد الهبة الشعبية في فرنسا لإسقاط نظام التقاعد.؟
- هل ما يحدث في لبنان؛انتفاضةعابرة للمحاصصة الطائفية؟.
- أردوغان يغرد خارج السرب ويحاجج غيره بالإرهاب...؟.
- - عملية نصر من الله- الحوتية تحول استراتيجي في الحرب اليمنية ...
- تصويت عقابي لخذمة الشعبوية واللاحزبية؟.
- هل أرسى حزب الله معادلة الردع الإعلامي مع الكيان الصهيوني؟.
- قمة بياريتز. لمجموعة السبع وتعويمال النقاش حول الحرب التجاري ...
- هل تربك تفجيرات- ليون-الأنتخابات الأوروبية في فرنسا،من ورائه ...
- هل تمخض عن الندوة الصحافية لماكرون فأرا؟.
- شغب الجمعة في الجزائر هل هو حادث معزول أم مدبر؟.


المزيد.....




- نجمة برامج رقص تتخلى عن شريكتها الممثلة بعد إدراكها أنها لم ...
- باغتوها بالرصاص.. فيديو يظهر رد فعل الشرطة الأمريكية لحظة رص ...
- هام للجزائريين.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- قوات إسرائيلية تعتدي على عائلة سورية بالقنيطرة وتعتقل رب الأ ...
- طرحها أرضًا وجثا فوقها.. كاميرا توثق لحظة تعرض امرأة لاعتداء ...
- اكتشاف مقبرة امرأة من حضارة كارال يسلط الضوء على دور النساء ...
- المرأة الموصلية تغزو سوق العمل.. الاستقرار الاجتماعي أبرز ال ...
- مصر.. سيدة تزعم تعرضها لاغتصاب جماعي وطفلتها تفضح حيلتها
- مشاكل الانتصاب
- مصر.. جثة امرأة تثير لغزا كبيرا حول سبب وفاة صاحبتها


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - أحمد كعودي_1 - وضعية الكاتبات في المغرب تتصدر المشهد الحقوقي ،بعد فضيحة عدم تسجيل الوصي عن حقوق الانسان كاتبة، المتوفاة في الضمان الاجتماعي .