أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - ذات صباح صيفي مع الفن الألهي














المزيد.....

ذات صباح صيفي مع الفن الألهي


فضيلة مرتضى

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 22:31
المحور: الادب والفن
    


كنت مع نفسي _
بعيدة عن الضجيج
أسبح في لحن الحياة
أقدامي تجرني بشوق
صداها عبر الطريق
في لوحة الهية
إطارها ,ريشتها أزلية
جمال كنوزها سحرية
أطياف أشجارها بهية
يمر عليها الصبح
بعيدآ عن العجيج
فوق الجدائل الخضر
رشاش أنفاس العبير
فوق صخورها العارية
نبات طافيات أذرعها
خضراء وهاج ألوانها
شقاوة الطيور تبهجها
النسيم العليل تداعبها
تلال ملونة تحيطها
لرعاية الشمس إنتمائها
وسقف السماء غطائها
بحيرات بمياه هادئة
موطن الآسماك والطيور_
المائية
أشجار بقامات عالية_
مساكن الطيور المهاجرة
الآتية
بسط سندسية خضراء
فوق وجه الأرض جاثية
تلتف حول البحيرة الزرقاء
بكل خشوع حامية
لاموطئ لأصابع المخلوق
يد الله صاغته
صياغة حانية
ما أبدع ريشة الله
في كل بقعة براعم ناعمة
وأزهار تتمايل مع النسيم
حالمة
في لغة صامتة
ماأروع مارسمه الخالق
وقفت بأجلال في حضن الفن الألهي
أتمتع بهذا الجمال اللامنتهي
تعانق عيوني خضرة التلال
ينتفض صدري لهذا الوصال
يشرب كياني هيبة المكان_
يحرك قلمي نداء الجمال
نداء الحقيقة وليس الخيال
09/06/2020



#فضيلة_مرتضى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رصاصة في قلب الجراح
- الناي الحزين{قصة الأمس واليوم}
- عودة الربيع
- رسالة الى أمي في زمن الكورونا
- قصة قصيرة{4}
- قصة قصيرة{3}
- قصة قصيرة{2}
- قصة قصيرة
- البكاء يضحك
- MARIANNE
- الحب ملجأ عطوف
- مريانة
- حواجز وباب مقفل
- أشتقت اليك
- وطن في متاهة الظلم
- كان لنا بيت تيتم
- الدنيا أمرأة جميلة
- تعود لي غدآ عبر شبابيك الفداء
- تسكن قلبي
- نفوس تصدعت على حدود الوطن


المزيد.....




- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...
- الشارقة تختار أحلام مستغانمي شخصية العام الثقافية


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فضيلة مرتضى - ذات صباح صيفي مع الفن الألهي