وجيه مسعود
الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 19:41
المحور:
الادب والفن
الجميلات
جمال الفلسطينيات فريد, غريب
_(نجمة سهيل) البحارة في هذا السحر, الوجه:
عينان مثل لوزتين من (النجمة) في سهل حوارة
رموش, كشعيرات سنابل القمح المكتمل , كهالات يسوع
والفم ؟
توليفة بهاء لا توصف:
من يستطيع, وصف ابتسامة طفلة او شهقتها ؟؟؟
هكذا هن بنات الجنوب السوري, شرقي النهر وغربه
اجمل حالات هذا الوجه, عند الابتسام:
تصير اخاديد الوجنتين سلالم بهجة:
ضباب كثيف وندى
مع برودة حميمة
كعصريات (سوق الغرب) في الجبل, او تعليله في بيت ستي مريم
فإذا ابتسمت الأردنية,
تنزل العين الى اعماق اللوز
حيث جنون الغموض
محيطات الغموض
ينابيع الغموض
هذي البسمة هي سر العميق
نسغه
و...... مخاض اكتناز الجمال لملايين الدهور
فهي لما تبتسم:
ترى الفم ترى زهر البرقوق
والوجنتين ؟؟؟؟
كورال عظيم, قدامه الف عازف
والقيثارة , قيثارة بابل : الربيع
في لمحة تختصر الكون
وبلحظة واحدة, تصير:
ربيعآ. حصادآ وبيادر,
مروج قمح, على مدى البصيرة والبصر
وزيتون
قامات صنوبر,
ظل بلوط,
مساجد السلط القديمه
القهوة الساده. تحت عريشة في مادبا.
((سنرجع فيروز, عصافير الصباح
وضوء فاطمة
وجه الأردنية اقدم من : (في البدء كان الكلمة)
اكثر قدسية من فاتحة
ومثل جناحي حمامة:
لما تراها تصير بسيطآ كالأطفال
مسحورآ كالأطفال
اخآ
ابآ
عمآ
جدآ
رفيقىآ
قمرآ
وكريشة تطير
ابتسامة السوريات . تأخذك الى معمودية
توحد
خلاص
عروج
وصول,
و(ممتزج بممتزج)
وأذ ذاك, تكون قد رأيت...............
رأيت الملكوت
#وجيه_مسعود (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟