أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - نقابات عمال العراق في خدمة السلطة الرجعية-فاشية!














المزيد.....

نقابات عمال العراق في خدمة السلطة الرجعية-فاشية!


طلال الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ادناه تعليقي على
-الاتجاه الماركسي المعاصر في حوار مفتوح مع القارءات والقراء حول: نقد التاريخ، لبناء تأريخ جديد، خطوة نحو بناء حزب ماركسي في العراق
http://www.ahewar.org/debat/s.asp?aid=678623

و بسبب تواصلي البارحة مع الصديق العزيز عبد الحسين سلمان على مواقع التواصل الاجتماعي فانه لفت انتباهي مشكورا الى هذا الحوار والنقاش بخصوص عمال النفط العراقيين والطبقة العاملة العراقية عموما. وقد حاولت تشر تعقيبي كتعليق ولكتي فوجئت بانتهاء مدة التعليقات. ولهذا انشر ملاحظاتي ادناه كمادة منفصلة. وملاحظاتي مكتوبة وكأنها تعليق يتضمن التماس توضيحات او استفسارات من كاتبي الحوار المذكور اعلاه.
-------
الاعزاء في الاتجاه الماركسي المعاصر!
ان عمال النفط في العراق لا ينتجون فائض قيمة بالمفهوم الماركسي ولذلك لا يتعرضون لاحد انواع الاغتراب الرأسمالي الاربعة التي يصورها فيلم الازمنة الحديثة.
There are four types of alienation identified within the Marxist theory. The opening sequence of Modern Times illustrates each of them in its own whimsical way:
How does “Modern Times” illustrate Karl Marx’s theory of Alienation
http://screenprism.com/insights/article/how-does-modern-times-illustrate-karl-marxs-theory-of-alienation

فاذا كان هنالك اغتراب آخر يعاني منه عمال النفط العراقيين رأسماليا فارجو توصيف هذا الاغتراب واسبابه وكيفية تحققه في الواقع الملموس!

اني اعتقد ان عمال النفط, بسبب اهميتهم الفائقة للاقتصاد العراقي الريعي ورواتبهم العالية نسبيا و امتيازاتهم الاخرى, فان مفهوم الاغتراب بخصوصهم يعني اغترابهم هم عن الاغلبية الكبرى من ابناء وبنات الشعب العراقي وخصوصا من الكادحين والفقراء والكسبة. ولكن هذا طبعا اغتراب غير ماركسي وليس نتاجا لوضعهم كبروليتاريا رأسمالية مضطهدة.

ان عمال النفط ليسوا بروليتاريا بالعرف الماركسي فهل هم مغتربون عن البترول المنتج وكيف؟ وهم لم يتظاهروا ضد الاحتلال الأمريكي او يعارضوه ويقاوموه ولم ينظموا الى التظاهرات الاخيرة ولكنهم يتظاهرون الآن فقط من اجل رفع اجورهم. وهم يسندون النظام ويشكلون عموده الفقري ويمكن اعتبارهم قوة رجعية بكل جدارة !

ونفس الكلام ينطبق على عموم الطبقة العاملة العراقية (او اتحاداتها) لكونها لم تقاوم وتحتج على الاحتلال وسياساته النيوليبرالية التي تمثلت, ضمن امور اخرى, بالقاء بريمر لنصف مليون من افراد هذه الطبقة على قارعة الطريق بسبب اغلاقه لآلاف المصانع.

ان عمال النفط هم العمود الفقري للسلطة في العراق والا لو اضربوا بضعة أيام وليس أسابيع فستسقط السلطة والا كيف ستعيش؟

وينبغي تحليل وضع الطبقة العاملة العراقية بكونها طبقة تساير سياسات المحتل وصنيعته العملية السياسية وتساهم, بوعي او بدونه, في تعزيز سياساتها الرجعية-فاشية.

ولذا ينبغي استخدام الماركسية كنظرية ديالكتيكية مادية وعدم احالة الطبقة العاملة العراقية الى فتيش ويالتالي احالة الماركسية ايضا هي بدورها الى نظرية مثالية كصنو للديانات والدوغما.



#طلال_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعار الشيوعي في السعادة كصنو لغريزة الموت (والفاشية)!
- شاكونتالا ديفي: الاعداد والمثلية
- حملة واشنطن الصليبية ضد الشيوعية
- منظور ماركسي لفلسفة التشريع
- خرافة ان الامبريالية -رسولة التمدن والحضارة-!
- امبريالية اميريكا وعشاقها!
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ...
- الولايات المتحدة دولة فاشلة!
- كريس هارمان : الامبريالية الجديدة
- الرأسمالية كدين: العراق كمثال!
- الماركسية و-علم الاقتصاد العصبي!- 4
- تكشف الكورونا عن فاشية الرأسمالية الأمريكية المضمحلة
- الماركسية و-علم الاقتصاد العصبي!- 3
- فيروس الكورونا طفرة وراثية ام سلاح بيولوجي!؟
- ما الذي يحاول تعليمنا وباء الكورونا؟
- الماركسية و-علم الاقتصاد العصبي!- 2
- الماركسية و-علم الاقتصاد العصبي!- 1
- -لماذا أنتِ شيوعية؟-
- الكورونا فايروس والحاجة إلى إعادة تنظيم المجتمع اشتراكيا!
- فقدان الاتحاد السوفيتي ليس هو السبب الوحيد في فقدان الامل!


المزيد.....




- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا
- نتنياهو يعيد النظر بمرشحه لرئاسة الشاباك
- لوبان: الحكم الصادر بحقي مسيس
- خطة أوروبية لمواجهة الرسوم الجمركية


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الربيعي - نقابات عمال العراق في خدمة السلطة الرجعية-فاشية!