أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - حراس بيت الله ام حراس برلمان














المزيد.....

حراس بيت الله ام حراس برلمان


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 6565 - 2020 / 5 / 16 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


حرّاس بيت الله ام حرّاس برلمان
1
اصيح يا زوّار بيت الله
هم يعبرون جسرهم
لجنّة الله وتلك النار
والجسر
ارفع من شعرة خنزير
عليه يدرجون السادة الكرام
حرّاس بيت الله ام حرّاس برلمان
والسيد الوقور
والمغتسل بالنور
في الجبّة الوثيقة
لتسألوا الجمهور عن بطاقة العبور
لتصبروا ونحن في مرحلة الظهور
نهزّ كلّ نحلة نطارد الغوغاء
في شارع الآباء والابناء
في ساحة التحرير
حتّى ابي نؤاس والرشيد
لسنا هنا عبيد
اغلبنا عزّاب
يجول في عقولنا الخطاب
وهذه الاسلاب
من بيت بغداد ومن
خزين هذا السيد العراق
اصابه الاملاق
على امتداد كل تاريخك يا بغداد
كنّا نصوم الدهر
وانت تحملين
آمال هذي الامّة الخزين
2
تزحزحت عن الغطاء الذهبي بغداد
والسادة الاقحاح فخر العرب
صاروا هم الحرّاس باسم المذهب..
3
بغداد يا بغداد
عندك كان الاهل
جوعى يشدّون الحجر
على البطون دونما كفر ولا تذمّر
في ظلّ هذي الظلمة الطخياء والتصوّر
والشعب في اقصى حدود ذلك التدهور
والقائمون الجدد البدائل
خيولهم تدرج للمناهل
وسكّة القطار تمتدّ الى المحطّة الخضراء
بسادة القبائل
لن يدخل القطار الّا برضاء عاهل
وقد يعود مثقلاً
بالرز والسنابل
وبالدنانير وبالدولار
للصفوة الأنصار
ونحن عند العهد
ظهيرهم والسند الجبّار
ساعة يَحرِقون
ساعة يطلقون
رصاصهم
ليلجموا الغوغاء
في ساحة التحرير والخلّان
لا نوم لا راحة للشيوخ والأطفال
ليتلقّوا الدرس
فسادة الخضراء
كانوا وما زالوا على العهد
جنداً الى السماء
4
يا امّنا حوّاء
نسينا ما نحفظ من أسماء
وقد هجرنا قلم الاحصاء
ولغة الاحياء
ونحن في الحومة حين يغمر الدخان
عالمنا وذلك الرصاص
كأنّنا جناة حين ينزل القصاص..
وقد تولّينا على الساحة بعد الوثن المقام..
وبعد ان جاس الى منصّة الاعدام
تنفّس العراق
وشعبنا يردّد
لتنعم الطفولة الغضّة في ربيعها
وليقم النظام
بين حلال الله والحرام
..,..,..,..,..,..,..,..



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهواجس
- ليمت المشرّد
- بانتظار النتائج
- البلبل المغرّد
- السيف والاعناق
- العراق الكبش
- العروج الى الله
- أنصت للصهيل
- مناجاة الروح
- القوافل وضياع الاثر
- أقرأ في مرأتي السحرية
- بين الهلوسة ورواة الزور
- ألغيت طقس الصبر
- النسر والمعابر
- الطواف حول العالم
- مرور ب رحلة في محطّات الذاكرة
- وعاء القلب يزهر بالإيمان
- الصليب والعالم المفتوح
- وعاءالقلب يزهر بالايمان
- اطلالة على النافذة


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - حراس بيت الله ام حراس برلمان