أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - عندما يُشفع للأرهاب














المزيد.....

عندما يُشفع للأرهاب


أياد الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 6556 - 2020 / 5 / 6 - 00:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعرض الوضع الأمني في محافظتي صلاح الدين وديالى الى خروقات راح ضحيتها الكثير من عناصرنا الأمنيه . حدث هذا نتيجه لما يسمى بغزوة رمضان . السؤال: من أين جاء هؤلاء الغزاة ؟ هل جاءوا بأطباق طائره من السماء ؟ أم هم مجموعه من العناصر الأرهابيه الداعشيه النائمه !.هذه العناصر لم يكونوا أشباح لا يمكن رؤيتهم , ولكنهم عناصر يمارسون حياتهم الطبيعيه بين أهلهم وذويهم في مدنهم في تكريت والرمادي وديالى والموصل , وبلا خوف ولا وجل من أحد , لأن هناك من يحميهم ويدافع عنهم معنويأ ومادياً , ومن قبل أحزاب وشخصيات ومن على شاشات التلفاز, ومن دون خجل ولا حياء ,بل وبصوتٍ عالي , وعلى مسمع الحكومه والشعب . لو دققنا نحن أهل الضحايا بسبب ما حصل لرأينا هناك أحزاب من أمثال تحالف القوى العراقيه , وتحالف المحور الوطني , وتحالف القرار العراقي, هذه الأحزاب تستوطن مناطق أنطلق منها الأرهاب , وعندما طردت القوات المسلحه العراقيه والحشد الشعبي قوى الأرهاب الداعشي تسلل الكثيرين من عناصر داعش مع عوائلهم بالعوده الى مناطق سكناهم وبعضهم الى معسكرات النزوح , وقد عملت هذه الأحزاب الى حذف الكثير من أسماء داعش من قوائم الأرهابين المسجلين في دوائر الدوله الأمنيه الخاصه بمتابعة عناصر داعش , كما تستروا على الكثيرين منهم , أضافه الى تسجيل الكثير من قتلاهم كشهداء لكي يضمنوا راتب شهري لذويهم , وهذا بأعتراف مشعان الجبوري ومن على شاشات التلفزه . كما هناك محاولات حثيثه من هذه الأحزاب لأصدار عفو عام للأرهابين القتله المحكومين بالسجن, ومنهم محكومين بالأعدام لأقترافهم جرام قتل مروعه بحق الأبرياء , يضاف لها الدعوه الى رجوعهم لمناطقهم ومنها على سبيل المثال رجوعهم لمنطقة جرف الصخرالحساسه والخطيره , وأعتبروا هذه النقاط عباره عن شروط يفاوضون بها على قبول كل رئيس وزراء جديد , وهي كذلك المسائل التي يوعدون بها ناخبيهم الذي يمثل الأرهابيون وأهاليهم شريحه لا يستهان بها في دوائرهم الأنتخابيه , طمعاً بالفوز بأصواتهم , حتى أصبح العفو والشفاعه لهؤلاء هو عنوان المصالحه الوطنيه عندهم . هؤلاء العناصرالأرهابيه المعفو عنهم , هم اليوم من يمثلون عصب الأرهاب في العراق , وهم اليوم من قام بغزوة رمضان الذي راح ضحيتها العشرات من خيرة شبابنا في القوات المسلحه والحشد . أنا أسأل الحلبوسي ورعد الدهلكي ومحمد الكربولي , هل هذا هو العفو والشفاعه التي تطالبون فيها تحت حجة أحتواءهم , ودمجهم في المجتمع . ومن الذي دفع الثمن أنتم أم أهل الجنوب والوسط , والى متى هذه الأستهانه بدماء أبنائنا . ولكن لا نوجه اللوم للحلبوسي والكربولي لأن لهؤلاء أجنده تخصهم , ولهم أهداف بعيده عن مصلحة البلد , ولكن اللوم والعتب على من يمثل البقيه الباقيه من جماهير الوسط والجنوب الذين سمحوا لهذه الأوساط النشاز أن ترفع عقيراتها , وتمد ألسنتها بالمطالبه العلنيه من دون خوف أو وجل بأرجاع الأرهابين الى مناطقهم , والعفو عن المحكومين منهم , متناسين أرواح الشهداء , ودماء الجرحى من أبناء من أعطوهم أصواتهم ليمثلوهم في حكومه كان المرتجى منها أنصافهم وحفظ أمنهم ممن أعتدى وغصب حقوقهم . أن ما تجري من أحداث تثير القلق لدى العراقيين , وأن هناك مؤامرات تحاك , وتسويات تنظم من أجل تقاسم العراق ونهب ثرواته بين سياسين سراق فاسدين لا ينتمون للعراق وأهله , أنغمسوا بالتأمر والفساد الى آذانهم , وتلطخت أيديهم بالجريمه .



#أياد_الزهيري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة المسؤوليه
- الأدمان بين العبوديه والأستعباد
- الأدمان بين العبوديه والأستعباد
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي ٣
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي ٢
- نظرات في أستراتيجية الأصلاح الأجتماعي 1
- شذرات في الشخصيه العراقيه : المبالغه ١٣
- شذرات في الشخصيه العراقيه : المبالغه 13
- شذرات في الشخصيه العراقيه: الوصوليه 12
- شذرات في الشخصيه العراقيه ١١
- أحزاب تخشبت فماتت
- مفارقات بين عالِمين
- شذرات في الشخصيه العراقيه 10
- شذرات في الشخصيه العراقيه 9
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٨
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٧
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٦
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٥
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٤
- شذرات في الشخصيه العراقيه ٣


المزيد.....




- شاهد ما حدث عندما تم اختراق إشارات مرور في شوارع واشنطن
- طالب لـCNN عن منفذ إطلاق النار بجامعة فلوريدا: طُلب منه مغاد ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 يمنيين في مكة والأمن العام يكشف ...
- ماذا يعني منح جائزة DW لحرية الرأي والتعبير لأرملة نافلني؟
- دراسة: الأطعمة فائقة المعالجة تترك بصمتها في دماغك!
- روسيا تسجن صحفيين سابقين في DW بسبب المعارض الراحل نافالني ...
- تهديدات ترامب ورسائل إيران المتضاربة تربك جولة المباحثات الث ...
- المكسيك تسجل أول إصابة بشرية بـ-داء الدودة الحلزونية-
- تونس.. أحكام بالسجن تصل إلى 66 عاما في -قضية التآمر على أمن ...
- شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أياد الزهيري - عندما يُشفع للأرهاب