أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - تفويض الجيش الليبي لتقويض مغتصبي السلطة














المزيد.....

تفويض الجيش الليبي لتقويض مغتصبي السلطة


ميلاد عمر المزوغي
(Milad Omer Mezoghi)


الحوار المتمدن-العدد: 6550 - 2020 / 4 / 30 - 04:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاخوان المسلمون ومعهم المقاتلة وبتدبير ومباركة من اسيادهم,التفوا على نتائج الانتخابات البرلمانية العام 2014 التي قزمتهم وأظهرتهم على حقيقتهم,فأعلنوا عملية فجر ليبيا,التي استولوا من خلالها على مقاليد الحكم في طرابلس وما صحبها من تدمير ممنهج للمتلكات العامة والخاصة,وقتل وتشريد الاهالي,وإحراق المطار المدني للعاصمة بما يحويه من مرافق وطائرات مدنية حديثة.
منذ ذلك التاريخ,وضعوا ايديهم على اهم مرافق الدولة,مؤسسة النفط الوطنية,البنك المركزي, شركة الاستثمارات الخارجية,انفقوا الاموال الطائلة بإغراء الشباب العاطلين عن العمل بتكوين مجموعات مسلحة,تهدف اساسا لإبقائهم في السلطة لنهب خيرات البلد ما جعل الخزينة العامة على وشك الافلاس,حرموا الشعب من ابسط حقوقه في حصوله على المواد الاساسية للعيش الكريم,بل وصل الحال بهذه الشرذمة الى قطع متواصل للتيار الكهربائي والإمدادات المائية, بينما الطوابير على المحروقات والغاز والسيولة النقدية اصبحت احد معالم البلاد.
مع مرور الوقت اصبحت المعيشة لا تطاق,وكان لزاما على الجيش الوطني الذي نهض من بين الركام,ان يقارع الارهاب في عقر داره,لقد ضيّق عليهم الخناق وأصبحوا محاصرين في الشريط الساحلي بغرب البلاد,استنجدوا بزعيمهم الروحي اردوغان وضعوا بين ايديه مقدرات البلد,امدهم بالطيران المسيّر وآلاف المرتزقة,حاولوا اصطناع انتصارات في صبراته وصرمان فكشفوا للرأي العام عن مدى تعطشهم لسفك الدماء بقتلهم الابرياء,وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها.
مع انطلاق عملية الكرامة لتحرير العاصمة وانحياز ترهونة كما بقية المناطق لمشروع بناء الوطن,وانعقاد مؤتمر القبائل الليبية بالمدينة الذي اعلن تأييده التام للجيش الوطني,اصبحت المدينة تمثل المركز الرئيس لقادة التحرير في المنطقة الغربية وغرفة العمليات والشريان الذي يغذي المحاور بما تحتاجه من اسلحة مختلفة وجنود,الامر الذي جعل حكومة الوفاق تقطع عن المدينة والمناطق المجاورة لها التيار الكهربائي والتزود بالمؤن لما يربو عن الشهر ما يعد جريمة بحق الانسانية لأجل اخضاعها,لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل وباعتراف وسائل اعلام تركية هجموا على المدينة من سبعة محاور لكنهم فشلوا وولوا يجرون اذيال الهزيمة,فعمدوا الى اسر اناس عزّل وانهالوا عليهم ضربا واستخدموا بحقهم كافة انواع التعذيب ليشفوا غليلهم.
امام هذه الاوضاع المزرية التي تنم عن مدى همجية حكام طرابلس ,فوضت الجماهير بالمناطق المحررة قيادة الجيش لتولي امور البلاد وقيادة المرحلة الانتقالية لتطهير البلاد من الارهابيين المحليين والمرتزقة الذين تغدق عليهم حكومة الوفاق اموال الشعب الليبي,ومن ثم العمل على تقويض سلطة الاخوان وإنهاء حكمها سيء الصيت وتخليص الشعب من جبروتها.
ندرك ان عملية استئصال الاخوان الذين يمثلون سرطانا انهك قوى الدولة وشل حركتها ليست سهلة,بالتأكيد,سيقف بوجهها الخونة والمرتدون وداعميهم الاقليميين,مستخدمين كافة الاساليب الرخيصة للاستمرار في الحكم ولكن ارادة الشعب اقوى من كل المؤامرات والدسائس,وان التلاحم بين الشعب وأبنائه من المؤسسة العسكرية سيؤدي الى هزيمة الجمع ويولون الدبر, فالنصر حليف الشعوب التي ترفض الخنوع والإذلال.ومن ثم العبور الى الدولة المدنية التي يتمتع فيها الجميع بحقوق المواطنة على اسس ديمقراطية.



#ميلاد_عمر_المزوغي (هاشتاغ)       Milad_Omer__Mezoghi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرئاسي, التجويع فالتركيع
- ما بالُ شعبي خانعٌ وذليلُ
- اليمن,الفردوس المفقود
- فلتكتبيها وثيقة استشهادي
- هل تكون طرابلس على موعد مع نورماندي؟
- أبري9ل.... انهيار أُمّة
- صرنا اعزاز على الحكم يا كورونا!
- طوفان الكرامة لتحرير طرابلس..الامكانيات والتحديات
- ليبيا بين الصلف التركي والتواطؤ الاوروبي
- شكرا قطر
- على شويْ قعدتِ هجّالة
- اسوال النبي ما اتجيش يا كورونا
- في ذكرى غزو العراق....سلطة الكهنة .
- الشعوب العربية وحب التبعية للأجنبي
- **ريت اغزيّل **
- تونس....الفخفاخ وفخاخ النهضة
- **ترا خبّر**
- الانبطاحيون العرب يعبّدون طريق الصهاينة الى افريقيا
- ابي مازن يسرد انجازاته على رفاقه العرب في القاهرة
- صفقة القرن....مشروع اوهام


المزيد.....




- خوف وبكاء.. شاهد لحظات رعب عاشها طلاب يحتمون أثناء وقوع إطلا ...
- مكتب نتنياهو يعلق على تقرير -إدارة ترامب منعت إسرائيل من الا ...
- مراسلنا: مقتل 34 فلسطينيا بغارات إسرائيلية منذ فجر اليوم بغز ...
- -قيل لي إنه لا ينبغي أن أكون أماً لأنني كفيفة-
- حرب أوكرانيا- واشنطن -ستتخلى- عن -دور الوساطة- في حال عدم إح ...
- لافروف: روسيا مستعدة للمساعدة في المفاوضات بين الولايات المت ...
- الكرملين: مدة اتفاق حظر الهجمات على منشآت الطاقة انتهت ولا ت ...
- زيلينسكي يوقع قانون تمديد الأحكام العرفية والتعبئة العامة
- بكين وواشنطن.. حرب تجارية عالمية
- أحزاب جزائرية تؤيد موقف السلطات من باريس


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميلاد عمر المزوغي - تفويض الجيش الليبي لتقويض مغتصبي السلطة