محمد هالي
الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 18 - 02:49
المحور:
الادب والفن
كسلحفاة أجر صدفيتي،
و أتيه..
أكتم محور الشر بتثاقلي،
لا أأبه بالسرعة،
أنا وحدي أرسم مشوار الموت،
وقت فيضان النهر،
و منبع السمك من الغدير،
أنا أرتب محبرتي،
لأنشد عهارتي، على باب الرحيل..
لا أحد يدري لوحته المرسومة على فوهة الكهف،
لا أحد يزف مُثلي المتبقية،
أعرف صيد دب جائر،
و لحظة الشواء المتبقي،
أزحف مهما تعالت اللكمات..
أنشد قافيتي على بحر الطويل،
كانت هناك حياة،
و كنت ضمنها، أقاتل مجهول..
كانت هناك لُحمة
أخوة،
رفقة،
و كنت ضمنها أنحاز لعزلة..
سانشد بحري على ضفاف الموج،
أكتظ بالحصى،
و حبيبات الرمل،
أتدحرج.. و اتدحرج..
غير آبه باللوبيتان الهوبزي،
غير متشمر بسرعة قاتلة،
أنا مجرد سلحفاة،
لا أحلم بالانطلاق،
و لا بالوصول..
لا مستقبلا،
لا أصول..
أنا هنا أتدحرج،
أصارع الأفول،
أصارع كائنا مجهول،
و لازلت أومن بالحياة ،
و هي تطول..!
#محمد_هالي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟