مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب
(Moustafa M. Gharib)
الحوار المتمدن-العدد: 6531 - 2020 / 4 / 7 - 01:18
المحور:
الادب والفن
مغلقة هي الطرق
مركونة النوافذ الشرقية في الشمال والجنوب
وكانت النوافذ الغربية في الضباب
مخطوطة بالطين
كلوحة الهواجس التي تجيش في النفوس بعد خطبة الطقوس
متخمةٌ بلا دليل
ولا نزوع للأصيل..
---
كيف ترى الأفق؟
كما الطرق!..
كما الجبال العاصيةْ بلا شجر!
أو شحمة الأنهار في الشتاء والربيعْ
أو رجعة الأموات في الأحياء كالموتى يصيحون النجاة
أم أنها التوريث!
أهي السبيل للضجيج!
مرتهنةْ،
في ضجة التسبيح
مبطنةْ،
في لغة التفنيد بالوعيد
محصنةْ،
من داخل السياج
أم ادْلَهَمتْ رعْبها فيروسها الجديد!
فيروسها الذي أطاحَ كل الأنظمة
ثم انبرى العقل يفكر بالجديد
كن لي صريحاً ثم قلْ
هل أنت ناوي لتغيبْ *
وتترك الساحات للمغيب
أرجوك لا تنسى وقلْ
أهي النهاية أم بداية التفكير بالتغير!
كيف النزوح!
أهو الصريخ
كيف السبيل للخروج!
من ظلمة التهريج؟
كيف تراها قائمة!
كورونة الفقر الجديد
أهو انغلاق!
أم انفتاحٌ مغلقٌ بلا جوابْ؟!
أم أنه الجواب
في ثقة التغيير نحو عالم المصير..
----
* بتصريف عن أغنية لمحمد عبد الوهاب " لما أنتَ ناوي تغيب على طول... مش كنت آخر مره تقول "
25 / 3 / 2020
#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)
Moustafa_M._Gharib#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟