عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6528 - 2020 / 4 / 4 - 02:54
المحور:
الادب والفن
ساترك عند نافذتك قطعة صغيرة
تموء وتخربش الزجاج
أخرى مغلفة
بورق ذهبي عند الباب
أراها من هنا تتثاءب....تغالب النوم
تعزف برجاء
جمل قصيرة
شذبتها...
بمقص الزهور...
لم يعتم المساء عليها
تركت في الحديقة شيئا مني
منديل
تعمدت ان أسقطه
كذلك أثر أخذيتي.....
طبعتها هناك إلى يمين الزيتونة ...
العروس
على –درابزين- السلم.... اتكأت
رائحتي مطبوعة بحبك
المقاطع
ألحروف الأحادية
ألمتناثرة نجوما
بريق علامات الأستفهام...
القبل الملتصقة بأطراف ثيابك
الجنة التي تولج بين يدينا المتعانقين ونحن نرتقي السلالم الحجرية ...
إلى قمة الغابة
سنطل على المدينة المعلقة فوق
.سنعثر على أوراق طافية في الحوض الأخير
أوراق تدعونا إلى أن نتجرد ونلقي بأنفسنا ....
نطفو حيث يضحك ملائكة صغار يعملون باقات من زهور لنا
تنشد لنا الألوان ...الزرقاء المذهبة
بريش ناعم تدغدغ أقدامنا
10--11-2015
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟