سايروس العصر

اماني الصبار

الحوار المتمدن-العدد: 6512 - 2020 / 3 / 12 - 15:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سايروس العصر او ترامب شخصيه مركبه جاءت لتواكب الواقع الذي تشهده المنطقه فلاحاجه للاقنعه والدسائس والقرارات المبطنه اصبح الورق مكشوف بنسبه تتجاوز 50بالمائه وعلى الرغم ان اوجه الاختلاف كبيره بين اوباما وترامب الا ان المرحله الحاليه اقتضت تولي شخصيه مثل ترامب زمام الامور فهو رجل الاعمال الناجح الذي يرى الدول عباره عن ارقام والحروب والنزاعات عباره عن صفقات ناهيك عن موهبته في التمثيل وعفويته واندفاعه في اتخاذ القرارات وصراحته المتناهيه فهو يضع الامور في نصابها الصحيح من غير مجاملات انه سايروس العصر كما يسميه المقربون له من اليهود فهم يحاولون دفعه لشر لابد منه للسيطره على المنطقه برمتها فعجله الحرب هذه لابد ان تدور ولامجال للسلام والتقاط الانفاس سايروس سيكون بمواجهه قاسيه مع الدب الروسي قريبا فقد تعب الاثنان من زج قطاع الطرق في طريق الاخر (تركيا,داعش,بككا,...الخ)وان لهما ان تتسخ بدلاتهم الفاخره في مواجهه لا اعتقد انها ستكون بارده كالايام الخوالي
اما عن اوباما فقد كان الاخير حجه وداهيه في مجال السياسه والمناوره فهو من اشعل فتيل الثورات والربيع العربي وغيرها من الازمات التي افادت الاقتصاد الامريكي جل فائده
بالنسبه لبلدي العراق....مازال ثورنا يدور في ساقيه ذلك الفلاح الماكر واصبحت رئاسه الوزراء مثل التفاحه الفاسده تتقاذفها الكتل والاحزاب السياسيه وبتنا نتحسر على حكومه تصلح الحال المعوج والمائل انها النصيحه الطاغوتيه اذا ثار شعبك اذقه الامرين حتى يتحسر على ايام الطغيان الخوالي لكنني لا اتحسر على اي من تلك الايام فهي جميعها مقتطعه من عمري ومن يتهيب صعود الجبال يعش ابد الدهر بين الحفر

#اماني_الصبار (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات