العيرج ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 22:12
المحور:
حقوق الانسان
العيرج ابراهيم : ابن شهيد
زيارة الحزام !!
كما في سالف السنون والأيام،
طلع علينا وفد من البرلمان،
في زيارة ،كما في الأحلام،
لضامني الاستقرار و الأمان،
للمرابطين على طول الحزام،
لحافظي الأمن، و ضامني السلام،
في مارس حيث الملوان سيان،
لرافعي الراية عاليا و الاعلام،
بالأكثر ليوم ساعة أو ساعتان،
حيث الاستقبال بما لذ من الطعام،
أه، لو كانت زيارة لأيام و أيام،
في عز الصيف، شهر حزيران
حيث صنوف المحن و الآلام،
أشد وقعا من المهند و السنان
بين الجبال وكثرة الآكام ،
حيث تختل الموازين في الاذهان،
بين جثث ترداها الموت الزؤام،
شهداء تحت القصف قضوا بالنيران
رصاصا، جوعا، مرضا أو نسيان،
حيث هوام الأرض و حقول الالغام،
حيطة وحذر ، في تأهب لأي عدوان،
أيامنا تمضي شبابنا يفنى بلا استسلام،
داخل حفر تحت الأرض كأننا جرذان،
في عد للنجوم و تتبع الأجرام...
فيا زوارنا لحالنا ،بلغوا بلا نقصان،
لا زيادة ،لا تنميق، ولا لحن في الكلام،
بعدنا عن الأهل و الخليلة و الولدان،
بأنا هنا نحيا، رغم الداء و الأسقام،
نخاف الاحالة على التقاعد خشية الصدام،
لا معاش لا صحة في يوم أسود يشفعان،
#العيرج_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟