ضياءالدين محمود عبدالرحيم
مفكر وداعية اسلامي و اقتصادي، مطور نظم، مدرب دولي معتمد، وشاعر مصري
(Diaaeldin Mahmoud Abdel Moaty Abdel Raheem)
الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 23:38
المحور:
الادب والفن
قلت له:
من زمان مش عارف اقول
ولا اعبر عن فكرة
في عقلي تجول!
لكن حقول وحاصول وأجول
لاحيهمني وحش ولا غول
حقول اللي يرضي ظلم غيره
حييجى يوم وينول مصيره
واللى يرضى بالسكات
وقت الكلام ما ييجى دوره
حيجيله يوم ..
يقف الكلام في زوره
ويوم ما يأبى النوم يزوره
يفتكر عمله ودُوره
اصل الكلمة اللى اتحشرجت
يوم في زوره
كانت تجيب حق غيره
تنصفه، ترسم له امل
او تصحيله ضميره
امانة الكلمة ابت تطلع
من حلق زوره
للسان ضميره
موتت كل المعاني
ودبلت صوت زهوره
ما عادتش الطلة تبهج
ولا عاديت له هيبة
لا في غيابه
ولا في حضوره
قال لي :
حاولت اكتب حاولت اقول
من تاني وافصح نيتى
واصحح زمام
قيدتنى الفصحى
من قلة الفهام
والعامية ترفض تستحى
وتقولي قبضت كام
ما انت قابض
بعت صوتك بعت دينك
جبت وردة زرعتها
وسط السخام
دبلت ريحتها اتكلمت
رفضت بيئتها
وفي النهاية استسلمت
قلت له : مين قيدك
ربك ماجعلش
عليك من سلطان
لا لإنس ولا لجان
ولا حتي لشيطان
قال لى: واحد قالي:
تعالا اقعد، اسمع وشاهد
ومتنطقشي بكلام
بعد فترة من اللي شفته
قلت له لاء حرام
قال لي يا أخينا:
مش اتفقنا
يا أخينا وقلت كام؟
كله بتمنه ده انت قابض
وعديت فلوسك بالتمام
انا اللي اقولك ايه تقول؟
امتى وفين الاوان؟
مش لوثت صبعك
وهتكت عرض الوطن
مش حلفت تمشى
على الصراط
اللى رسمتهولك من زمن
الدمعة نزلت من عيوني
وقلت له:
يا حسرة ع الاعلام!
يُضِلُ الظالمينَ
ويفعل ما يشاءْ
حبيت ارد بالسكوت
نطق الكلام
ولقيتني لوحدي كنت ساكت
وسط خمسين الف صوت بالتمام
و انا مش عاددهم كام وكام
دولا بس الموجودين في الزحام
انا قلت اروح وانضم ليهم
لقيتنى لوحدى واقف
بعد ما سكت الكلام
كلمة واحدة قلت أقولها
يمكن تشفع لي يوم الزحام؛
يا رب تلحق أخرتك
يا الي بعت زمتك
توب ورجع كلمتك
واعترف للناس بغلطتك
يمكن يشَفَع فيك ربنا
واحد من عباده
او يشفع فيك نبينا
أو واحد من أمته
الفرصة واحدة
لكن متعددة
والذنب واحد
والعيون مُترَصِدة
إلحق ضميرك
خليك اعلان شريف
اعلان نزيه
اعلام ما يخافش
غير من ربنا
إلحق حتى صوت يحشرج
قبل الحشرجة
حتقول بكرة ايه لربنا؟!
#ضياءالدين_محمود_عبدالرحيم (هاشتاغ)
Diaaeldin_Mahmoud_Abdel_Moaty_Abdel_Raheem#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟