جميلة شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 13:24
المحور:
الادب والفن
الوقتُ يا حبيبي؛
عندما تَلسَعُ العقاربُ جَنَباتِ السّاعه
وتحولُها الى ثوانٍ وانا أنظرُ الى عينيكَ
وأغزلُ ألفَ حِكايه
****
الوقتُ؛ هو عندما ينامُ في حضنِ الغيبِ لاجئٌ
يلتحفُ البردَ في الشتاء
والحرَّ في الصيف
وتسيرُ أيامُه بطيئةً
ثقيلةَ
كأنها الدهرُ
فينهضُ ليعدَّ الأيامَ، مِنَ البداية
****
الوقتُ هو ليلُ عليلٍ
انتظرَ انبلاجَ الفجرِ، وحسِبَ ان انتظارَهُ طالَ سنةً، وتلا خمسينَ آيه
****
الوقتُ؛ هو الدقيقةُ التي خانتِ المحاربَ وهو يلهثُ خلفَ القاطرةِ التي تقِلُّ الياسمينَ الى ارضِ السلامِ
فكانتِ العمرُ ، وكانتِ النهايه
*****
الوقتُ يا حبيبي؛
هو نبضُ قلبٍ
وحسُّ نفْسٍ
لا زحف عقربٍ، وتكة ساعه
#جميلة_شحادة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟