أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات // انفصام...! // الاستخذاء...ّ!














المزيد.....

مشاكسات // انفصام...! // الاستخذاء...ّ!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6494 - 2020 / 2 / 19 - 01:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟
انفصام...!
"دعا القيادي في حركة حماس الدكتور ماهر صبرة، خلال كلمته عقب مسيرة جماهيرية في مدينة غزة، "السلطة الفلسطينية إلى إطلاق أيدي أبطال الضفة الغربية ليعبروا عن صوت فلسطين الحر الرافض للصفقة ونصرة للقدس والأقصى".
مشاكسة...لماذا هذا الخطاب الموجه للسلطة من قبل حركة حماس فيما هي تتهم السلطة صباح مساء أنها متخاذلة وتنسق أمنيا مع الاحتلال؟ ثم لماذا لا تختصر حماس الطريق وتوعز إلى جمهورها وأعضاء تنظيمها في الضفة أن يشكلوا قاطرة الفعل الكفاحي ضد الاحتلال بدل أن تطالب السلطة بذلك؟ ثم ما معني أن تطلب من السلطة إطلاق يد أبطال الضفة لمقاومة الاحتلال؟ فهل مقاومة المحتل الغاصب تحتاج إلى إذن من أي جهة؟ وهل السلطة هي المقرر فيما يتعلق بتنظيم حماس وجمهورها حتى تسمح أو لا تسمح لهم بممارسة واجبهم الوطني؟ لكن أليست مفارقة أن تطالب حماس السلطة بإطلاق يد المقاومة؛ فيما هي تكبل يدها في غزة؟ ثم ألا يشكل إعلان مسؤول في وزارة الحرب الصهيونية، عن التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد مع حركة "حماس" بعد جولة توتر جديدة حول قطاع غزة نوعا من الانفصام؟ ثم إذا كانت السطلة تكبل يد أبطال الضفة فلماذا لا تطلق حماس التي تحكم غزة اليد لممارسة هذا الفعل الكفاحي من القطاع بدل اللهاث وراء التهدئة مع الاحتلال؟
الاستخذاء...ّ!
"قال رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو" أقوم بتطوير اتصالات مع الدول العربية والبلدان الإسلامية، وأستطيع أن أخبركم، أن عدد الدول الإسلامية أو العربية التي لا تربطنا بها علاقات عميقة، هي دولتين أو 3، وأضاف" أنا أخبركم بما هو فوق السطح فقط".
مشاكسة...هل إعلان نتنياهو من باب التباهي بأن أقوال وبيانات الدول العربية والإسلامية لا تعكس الواقع الفعلي وهي تتحدث عن نصرة الشعب الفلسطيني؟ لكن لماذا يفضح نتنياهو علاقات كيانه مع الدول العربية والإسلامية؟ هل هي من أجل تطبيع العقل العربي والإسلامي الشعبي الذي لازال بحسه الإنساني والقومي والديني يعتبر الكيان الصهيوني كيانا مغتصبا لحقوق الفلسطينيين يجب تصويبه؟ أم أنها رسالة للفلسطينيين أنكم تقفون وحدكم، فيما الدول العربية والإسلامية تتهافت من أحل علاقة مع كيان الاحتلال؟ ثم ألم يشكل موقف رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان مثالا صارخا على ذلك التهافت المجاني؟ لكن إذا كانت مواقف الدول العربية والإسلامية كما يقول ونحن نصدقه، لأن الوقائع تقول ذلك، لم لا تعلن تلك الدول ذلك جهارا نهارا، فما الذي تخشاه؟ هل هو خشية من بقية غضب لدى الشعوب؟ أم أنها تخجل من إعلان ذلك لأنه بمثابة بيع مجاني لقضية والعرب والمسلمين وكل أحرار العالم لصالح كيان عنصري إحلالي وجوده مؤقت؛ مهما توهم البعض أنه قوي بما يكفي للبقاء طويلا؟ لكن هب يفت هذا الاستخذاء العربي والإسلامي في عضد الشعب الفلسطيني، بالتأكيد كلا وألف كلا؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقاربات يهودية لصفقة ترامب...لكنها كاشفة
- مشاكسات / صلاة استخارة...!/ الواقعية المعكوسة
- البرهان...خطوة لقاء نتنياهو بلا برهان
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات أيهما الأحمق؟ .... -لعم- للتنسيق الأمني...!
- الصفقة المستحيلة... -فلسطين ليست عقارا يسوقه السمسار الرئيس- ...
- مشاكسات ... عدالة أمريكية...! تقدير مصري للصفقة...!
- الحوار...مفتاح حل تناقضات قوى المجتمع الواحد
- مشاكسات / انتخابات ... دور مشبوه
- مشاكسات.... غضب أمريكي... سفير أم ناشط سياسي؟
- العنف...بين السلوك الغريزي والثقافة المكتسبة
- مشاكسات / تبرؤ...! عقل السمسار...!
- العناد السياسي ...وصفة لغياب العقل
- مشاكسات...تبرير العدوان... لغة مفارقة...!
- الديمقراطية...التداول...وليس التمكين
- مشاكسات / ديمفراطية المحاصصة ... وارث زعامة..!
- في جدلية العلاقة بين الديمقراطية والمواطنة
- مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!
- نظرية المؤامرة بين التفكير التآمري والتفسير التأمري
- مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!


المزيد.....




- هارفارد تقاضي ترامب بعد تجميد التمويل الفدرالي وتصف قراره با ...
- إشادات عربية بمواقف البابا فرانشيسكو من الحرب على غزة وحوار ...
- فنزويلا تعلن الحداد ثلاثة أيام على وفاة البابا فرنسيس
- جامعة هارفارد تقاضي إدارة ترامب بسبب تجميد منح بـ2.2 مليار د ...
- الأردن ينكس أعلامه لمدة ثلاثة أيام حدادا على وفاة البابا فرن ...
- إعلام: سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي في مطعم بواشن ...
- غارات أمريكية تستهدف صنعاء اليمنية
- رئيس البرازيل: البابا فرنسيس كان بابا الأمل
- تحذير أممي: هايتي على شفا -نقطة اللاعودة- مع تصاعد عنف العصا ...
- جامعة هارفارد تقاضي ترامب


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات // انفصام...! // الاستخذاء...ّ!