حسبناك عون طلعت فرعون

خالد العاني
كاتب
(Khalid Alani)

الحوار المتمدن-العدد: 6485 - 2020 / 2 / 7 - 11:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ضاقت بهم الحيل ونفذت دسائس كلاب ايران السائبة وفقدوا اتزانهم وكشروا عن انيابهم فكانت تصرفاتهم الطائشة والعدوانية من حرق لخيام المعتصبين والطعن بالسكاكين والضرب بالهراوات والرمانات اليدوية وقنابل المولوتوف وكل الاساليب الخسيسة هؤلاء المؤجورين بأموال الشعب المسروقة التي يحصل عليها مقتدى القابع في قم المجندين مره تحت مسمى جيش المهدي ومره تحت مسمى سريا السلام واخرها ذو القبعات الزرقاء
هل بقى شيء من اوراقك لم تكشفه للان يا مقتدى ؟؟؟ للاسف لقد انخدعنا بك كثيرا وكنا نتصور ان عراقيتك فوق كل شيء ولكن اثبتت الاحداث انك الاكثر ظلما وعدوانا على الشعب العراقي وما كانت كتلة سائرون التي انضم لها الحزب الشيوعي البريمي وبعض العناصر المدنية الا خدعة مررتها علينا ولكن لا بد للحقيقة ان تنكشف لقد سقطت كل اوراقك وانتهيت من حيث ابتدأت قاتل محترف ابتأتها بمجيد الخوئي وتبرأت من ذلك وفعلتها مع ابناء السنة وتم تصفية الالاف الابرياء من الضباط والطيارين والعلماء وحتى البعثيين الذين لا ذنب لهم سوى انهم كانوا مجبرين على الانتماء الى الحزب وكما تبرأت من دم مجيد الخوئي تبرأت من دم السنة وانت تعلم انت القائد والمنفذين ابو درع وقيس الخزعلي وليث الخزعلي وابو زينب اللامي ومن لف لفهم هؤلاء المطلوبين للعدالة وانت في مقدمتهم مهما طال الزمن ....اما انتم ايها المجندون باموال السحت الحرام التي يدفعها لكم مقتدى فنصيحة لكم التخلي عن هذه المهمة اليوم قبل الغد لآن الموت والسجن اقل ما يصيبكم مع لعنة الاجيال و غضب الله عليكم وسيبقى العار يلاحق عوائلكم وابنائكم وثورة الشعب على الفاسدين منتصرة رغم كل المؤامرات والافعال الاجرامية التي تنفذها ايران عن طريق العصابات التي تنضوي تحت احزاب الاسلام السياسي مثل الدعوة وبدر والتيار الصدري و المجلس الاعلى وحزب الله ومن لف لفهم ونحن على ثقة تامة ان هذا النظام الدموي الذي شق الامة الاسلامية وكان سبب في الاقتتال بين ابناء الشعوب الاسلامية بات سقوطه بين يوم وليلة والى الابد والنصر لثورة التغيير رحم الله شهداء العراق وشافى الجرحى والعز والفخر للعراق العظيم

#خالد_العاني (هاشتاغ)       Khalid_Alani#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات