- الأديان السماوية - -1-

أحمد بدر الدين
كاتب وباحث، ومدرس فلسفة، ومحاضر تنمية بشريه
(Mr Ahmed Badr Eldeen)

الحوار المتمدن-العدد: 6484 - 2020 / 2 / 6 - 13:13
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

هل الدين سماوي ؟! وهل هناك دين سماوي ودين لا ؟

كان لابن منظور رأي مُغاير في تلك القضية، حيث رأي "سماوي"
لغةً واصطلاحًا تعني ( العلوّ )، يقول بن منظور « كل ما أظلّك وعلاك هو سماء »؛ السماء معناها لا يقع علي ما هو محسوس ومُحدّد.

لهذا لم يعتدّ الأوائلُ من العلماء بصفة السماوية، إشارة للإسلامية والمسيحية واليهودية، بل قالوا " الكتابية " مثلما جاء في القرآن، نسبةً إلي أهل الكتاب ( التوراة، الإنجيل) وبالكفار الذين لا يؤمنون.

الأصحّ بوصفهم بالرسالية أو ( رسولية) لأنها أتت برسالةٍ من السماء، ولو عوّلت دعوته علي كتاب سابق يكون نبيًا.
ومن هنا، كانت اليهودية رسالة موسي وأنبياء العهد القديم، والمسيحية بدأت بنبوءة يوحنا المعمدان، يحيي بن زكريا، الذي أكمل دعوته ( كرازته) تلاميذه يسميهم القرآنُ الحواريين، ويسميهم الإنجيل والمسيحيون الرُّسُل.

ملاحظة هناك أديان وطوائف أخرى يصنفها البعض أحياناً كأديان إبراهيمية مثل
المندائية: الصابئيه يتبعون انبياء آدم، يؤمنون بوحدانية الله
السامرية: ديانة السامريين " جبل جرزيم " لهم توراة خاصة
الدرزية: الدروز او الموحدون أصولهم تعود لإسماعيل
البابية: علي محمد الشيرازي المُلقب بالباب اي الوسيط
البهائية: مؤسسها بهاء الله وقائمة علي التوحيد
المورمونية: مؤسسها سميث الإبن مغايره عن البروتستانية
الراستافارية: مؤسسها هيلا " جاه " ولهم ثالوث مُقدس

الشق الثاني ما الفرق بين " الكفر والوثن "؟!

يجب التوضيح..
الكُفر يعني الإخفاء والتغطية، لهذا ربما أتي بمعني غير ما جاء به المفسرين وهو تجسيد لشئ، والإيمان هو التجلي بشكل فلسفي " ترنسندنتالي " اي متعالي عن المحسوس؛ أما بخصوص الوثن يجب أن نفرق بين الصنم والوثن..

الوثنُ هو ما لهُ صورة وهيئةٍ محدودةٍ مثل سيرابيس وأبيس وفينوس وبوسيدون وهُبل وإساف ونائلة.

الصنم هو لا يتخذ هيئةً محدودة، مثل أصنام اللات.

السؤال التاني والمقال اللي جاي هل البشر كلهم مسلمين ؟ ولا من اتبع الإسلام فقط.. وما حدث من صراعات لأثبات الدين الأقوي والأصح

#أحمد_بدر_الدين (هاشتاغ)       Mr_Ahmed_Badr_Eldeen#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات