صناديق .. مجموعة نصوص هايكو

نادي جوالون

الحوار المتمدن-العدد: 6469 - 2020 / 1 / 19 - 22:51
المحور: الادب والفن
    

صناديق .. مجموعة نصوص هايكو


(١)

خلود آل مؤمن

صندوق الجدة
بالوان قوس قزح
ريشة الطاووس !

(٢)

Basema Al Awam

صناديق البريد
لاتزال بين الركام
فارغة من الرسائل

(٣)

Ben Fredj Fatma
صندوق الذكريات
مزخرف على طوله
ثوب الجدة !

(٤)

الحسين خرواش

صندوق الذكريات
بحسرة تتصفح جدتي
أرشيف الصور

(٥)

khadija wannas

علبة مفاجآت-
يسر من رأى
صندوق الجدة

(٦)

mariam taha

صندوق البريد
آخر الرسائل
تكسوها الغبار

(٧)

Ahmad Alabbase

صندوق الذكريات
شال ومذاق
صرة جدتي

(٨)

خديجة خديجة

صندوق الذكريات
على صور الراحلين
تنهمر الدموع !

(٩)

محمد شداد شداد

صندوق البريد-
لا يخلو من العناكب،
البيت المهجور

(١٠)

محمد بنحمو

صندوق قمامة
إلى سيجارة الرئيس
نظرات المشرد !

(١١)

هاجر سلطان

بصناديق الاسلحة
يتعثر الجنود
نهاية الحرب !

(١٢)

Bachir bentaher

صندوق عاج،
على طاولة الفصل ؛
حبر !

(١٣)

زهر خزامى

صندوق الجعة
مصفدة بالحديد
صفائح الصنوبر

(١٤)

جمال محمد

صندوق الدنيا
في الزقاق القديم
فيلم سينمائي !

(١٥)

زهرة اللوتس

شقوق الباب القديم
لعيون الصغار
صندوق الدنيا

(١٦)

hanaa hsen

صندوق أثري
مرصع بالياقوت
الجد يعيد الذكريات

(١٧)

sanad moadi

صندوق أمي
قلائد قرنفل
وصور قديمة.

(١٨)

رضا ديداني

ملذة الصندوق
ترمم أصوات تتعالى بخشبها
عقل معلب !!

(١٩)

أحمد يوسف



صندوق البحر
مع كل مد
اصداف نافقة

(٢٠)

Bassm Desh

صندوق اسود
عنيدة
تلك المرأة.!

(٢١)

Ali assad

ليس يباسا,
تطل منه المناقير
القش المتدلي

(٢٢)

فارووق ويبلي الفرطوسي

صندوق العشيره
فارغ من ايام جدي
أوراق صفراء !

(٢٣)

khadija zouine

صندوق قديم
جميلة و شابة
صورة الجدة

#نادي_جوالون (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات