جوسيان داوود
الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 23:21
المحور:
كتابات ساخرة
من الذكاء تغير خططتك فى التعامل إذا أحسست بالبُعد من الجميع
ولكن السؤال !
أى الطرق تناسب شخصيتك وتَقبُل الناس لها ويعتمد هذا على مستوى ذكائك الإجتماعى .
فمثلاً انت لا تجيد الفكاهة ولا موهبة خفة الظل فتحاول إضحاك الآخرين سيضحكون مجاملة مرة ولكن فى المرات الآخرى لن يفعلوا وستصبح إنتظار مزحتك كإنتظار البلاء وتوقع حدوثه فى لحظة يتوقف عندها عقارب الزمن ،بلع الريق وبعدها إبتسامة صفراء
وتنهد والدعاء سرا "الحمدلله الاستظراف خلص"
لا يكون رصيدك عن الناس
قدر وافر من الغطرسة ،الغرور والتجاهل
وحين ينفضوا من حولك
تبدأ فى البحث فى كلمة لماذا ؟!
هنا يأتى دور إدراكك لماهيه نفسك فى الاساس
فلا تتعامل مع الناس وكأن شيئاً لم يكن
رصيدك لا يسمح بتلك المعاملات من العشم الزائد
فالغرور من أقبح الصفات وإن لم يكن الأقبح فى الوجود
والاجدر أن تعي أنك خاسر وخسرت وتبحث عن طريقة أخرى لمساعدة ذاتك فأكثر من 50%من حل المشكلة فى إدراك أن هناك مشكلة
وتلف الدائرة وتذهب لنفس النقطة الذكاء الإجتماعى
هناك بعض الأشخاص يعانون بشكل مفرط من فقدان الثقة بالذات فيبحثون عن نقطة أستعراض لإسقاط تلك الثقة المفقودة عليها والتباهى إنى أعلم ،إنى أعرف
وعدم معرفتكم لقدراتى لجهلكم أنتم فقط
هؤلاء لا يجيدون فن الحديث ولا إخفاء مشاعرهم الغاضبة حين تنفجر قنبلة المعرفة المطلقة ودائما يتعثرون مع الآخرين فى عدم قدرتهم على كياسة الامور والكلام حين يشعر ان نقطة ضعفه قد انفضحت
فيلقى بدبشة فى الرأس ويدرك ما فعله ولكن هيهات دائما الكوب المكسور لا يعود سليم .
الخلاصة
فن العلاقات الإنسانية عميق يحتاج إلى فن وذكاء ومعرفة أدراك أى ركن فى تلك العلاقات أنت موهوب فيه أكثر
نصف علاجك لمشكلتك إدراكها
#جوسيان_داوود (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟