أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (نص إلى نساء التكنيك )‏














المزيد.....

(نص إلى نساء التكنيك )‏


حيدر مكي الكناني
كاتب - شاعر - مؤلف ومخرج مسرحي - معد برامج تلفزيونية واذاعية - روائي

(Haider Makki Al-kinani)


الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموعتي النثرية : نصوص لاتستحي من البوح
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيّدتي أينما كنتِ .. سيصُلك خطابي الأعرج هذا ..‏
‏ أعرجٌ هذا الخطاب سيدتي , لأسبابٍ عديدة منها:‏
إنّ نساءَ العصرِ الحديث لا وقتَ لديهنّ لخطابات ‏
العشق العذري المدججة بأوراق الورد الجوري
والمعطّرةِ بالسرية وعبق الياسمين ..‏
لا وقتَ لديهنّ ‏لحمّى الحبّ ولا هوس عشق العاشقين
لا أعرفُ من سرق النساء من النساء ؟ ‏
كيف تشظيتي في شبكة الانترنت ؟
كيف تبنيتي الوات والفايبر والأيمو والفيس وتويتر وباقي وجوه ‏التكنيك ؟
كيف حَولتِ ملامحك كباقي النساء الالكترونيات .. ‏
فَأَكَلَتْ أصابعكِ حروف ( الكيبورد ) وَتَخَشّنتْ يداكِ من رائحة ‏
‏(الماوس ) وفُقِعَتْ عيناكِ أشعّتْ ( المونيتر ) ‏
‏ سيدتي .. أين أنتِ الآن ؟ ‏
في أيّ أيقونة أجدكِ ؟
تُضحككِ الأخبار العاجلة , وتشدّك الأميلات الفاشلة ‏
سيدتي .. مللتُ تصنيفكِ للأشياء ‏
سيدتي ..‏
أعترف لا أملك منهجية الكتابة .. فأنا ثوريٌ غجريٌ اشتراكيٌ ‏لبراليٌ وشرقيٌ جدا في كلماتي ..‏
لا أؤمن بالفهرست والإهداء والخاتمة لأنها نفاق الكلمات ..‏
لا يعجبكِ ما اكتب لكنكِ تشتاقين لعنف الكلمات ‏
‏ وهي تجتاحُ سطور رغبتك ..‏
‏ سؤالي سيدتي ..‏
عنكِ .. أينكِ أنتِ منكِ ؟
‏ لِمَ تهملين شمع الحبّ وتشتاقين لشهد الشوق
‏ وقبل أن تلجي في فراش الوحدة تخبئين وجعكِ
تحتَ وسادة المجهول
‏ يؤرقني جهلكِ في ترتيب الأشياء سيدتي ..‏
كباقي النساء الألكترونيات ‏
أيّ إيقونة ستعيدكِ أليكِ ؟
أينَ أنتِ الآن ؟ من كلّ هذا ؟
التوقيع : ريبورت لم يُنتج بعد .‏
‏ ‏



#حيدر_مكي_الكناني (هاشتاغ)       Haider__Makki__Al-kinani#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ‏- نَجَوْتُ مُصَادفةً كَزَهْرة سُور الزجاج -
- رياحُ الهوية ‏
- يا أنتَ
- (سيذبحون كلَّ حمامكَ)‏
- مجموعتي النثرية الجديدة : ‏ ‏(نصوص لا تستحي من البوح )‏ ‏ ‎) ...
- أَنَا مَيّت .. أذا أنا مَوجود ‏---------------------‏
- شمسٌ بقمري ‏
- قالت :أريدكَ ولا أُريد ؟!
- أنكون أم لا نكون؟!
- يوميات رصاص ازرق
- - شرطي الكلمات-
- (أولُ حَرْفٍ-هو-أسمَك )
- شعر-جاهل-لي
- اعترافاتُ حُبٍّ سِرّية جدا
- العالمُ أيقونةٌ تحترق
- (الحزنُ رصيفٌ يزدحمُ بالأمهات
- ساحات الحُبّ القديمة
- (يوميات أبٌ عاق )
- (يا أزرق الروح)
- (تسربَلَ الصبح من قُمقمه)


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر مكي الكناني - (نص إلى نساء التكنيك )‏