أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حازم فرحان - اذا لم تستح فافعل ماشئت














المزيد.....


اذا لم تستح فافعل ماشئت


حازم فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 6448 - 2019 / 12 / 27 - 10:29
المحور: كتابات ساخرة
    


عبارة لطلما ترددت على مسامعي وكنت اتامل حروفها كثيرا ومضمونها الذي لم يرشدني الى فهمه احد ومن المقصود بها؟ وهل هي جيدة ام سيئة طيبة ام خبيثة؟ يقصد بها الصالح ام الطالح لقد كان هاجسها في مخيلتي اتذكره بين الحين والاخر.
وعندما بلغ عمري اشده وادركت بعض مفارقات الحياة توضحت للوهلة الاولى امامي الكثير من الاشياء والمعالم التي كانت مخفية عن فهمي او لربما لم تستوغبها مخيلتي حينها .
وادركت معنى المثل عندما اخطأت في حق جدتي التي كنت اعاندها كثيرا حتى تسشيط غضبا فتقول لي اذا لم تستح فافعل ماشئت حينها علمت ان المثل ينطبق على عنادي ومخالفتي لجدتي حتى انني لم اكن سيئا معها الا في بعض الاحيان ليظل مفهوم تلك العبارة راسخا في مخيلتي حتى الان.
ومن خلال متابعتي للاخبار السياسية سمعت في احد اللقاءات المتناطحة احدالضيوف يصف الاخر ان لم تستح فافعل ماشئت حينها فقط ادركت ان المثل اكبر مما فعلته بحق جدتي فانا لم اسرق منها المال ولم اقتل احلام احد ولم احرم احدا من ابسط سبل العيش ولم ايتم الاطفال وارمل النساء ولم اتسبب في مجاعة الفقراء ونزوح العوائل نحو العراءولم اهدر المال العام كمافعلها هؤلاء فصرخت بااعلى صوتي انا مظلوم ياجدتي فمثلك لاينطبق الا على السياسيين وسراق ثروات بلادي .



#حازم_فرحان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يحكم الغابة حمار
- عندما يغيب القانون
- خيرك لغيرك
- قراءة في فنون مابعد الحداثة في القصر الثقافي الديواني
- قصص قصيرة
- افتتاح مشغل الفنون التشكيلية في قصر الثقافة الديواني
- قراءات في كتاب علي الوردي بقصر الثقافة الديواني
- فريق بصمات الانساني يباشر بالعمل التطوعي في قصر الثقافة الدي ...
- قصر الثقافة والفنون الديواني يشارك بمعرض للكتاب والتشكيل في ...
- تقلبات الانواء الجوية العراقية تنتصر للمواطن
- قصر الثقافة الديواني يحضر كرنفال يوم المسرح العالمي
- العالم الاثاري الدكتور نائل حنون - الموسوعة الثقافية لقصر ال ...
- افتتاح بيت الطفل في قصر الثقافة الديواني شمعة مضيئة في فضاء ...
- قصر الثقافة والفنون في الديوانية وهندسة التواصل الإنساني ينظ ...
- قصر الثقافة والفنون يحتضن جلسة نقاشية حول رابطة المراة الصحف ...
- ام سوادي ... مذكرات مدينة
- الصيد بالماء العكر
- ليس هناك رد
- ارواح هائمة
- صمت


المزيد.....




- بعد سنوات من السطوة.. تحرير المركز الوطني للفنون البصرية في ...
- مصر.. إصابة الفنان أحمد السقا أثناء تصوير مسلسل
- صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الر ...
- منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
- قراءة تحليلية ونقدية في(رواية – يناديها روح) للروائية / نه ...
- قراءة أدبية تحليلية في:المجموعة القصصية (حصار وضرب نار) لل ...
- الموسيقي عماد جريرة هو ضيف حكايتي مع السويد
- للمرة الأولى.. ترامب سيعترف باللغة الإنجليزية لغة رسمية للول ...
- -ذا قول من يلوي على الهرج بهروج-.. تنوع أغراض الشعر النبطي
- إسكات التاريخ.. القضية الفلسطينية في كتب التاريخ المدرسية ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حازم فرحان - اذا لم تستح فافعل ماشئت