أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!














المزيد.....

مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!


سليم يونس الزريعي

الحوار المتمدن-العدد: 6441 - 2019 / 12 / 18 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق..ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته..أليست مشاكسة".
السارق يريد تعويضا!
كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن إسرائيل، بدأت منذ عامين، بالتفاوض مع بعض الدول العربية، لدفع تعويضات عن أموال وممتلكات اليهود الذين هاجروا منها. وقدرتها بقيمة 150 مليار دولار.
مشاكسة...ألم يكن اليهود مواطنين في الدول العربية يعيشون حياتهم كغيرهم من مواطني تلك الدول، بل أفضل؟ ثم أليست الحركة الصهيونية هي من أجبرهم على مغادرة أوطانهم بمؤامرات نفذتها أجهزتها الأمنية لدفعهم على الرحيل؟ ثم لماذا قبلوا أن يكونواـــــــ لو افترضنا حسن النيةــــــــ جزءا من مشروع صهيوني عدواني إحلالي استهدف أشقاءهم العرب، ولم يهاجروا إلى مكان آخر؟ ثم هل يحق لمن كان شريكا في جريمة تشريد وسلب أوطان الآخرين الحق في الحديث عن تعويض؟ ثم من قال إنهم لم يتصرفوا في ممتلكاتهم وأموالهم قبل هجرتهم المزعومة؟ ثم هل يحق لمن ارتكب المجازر ضد الشعب الفلسطيني والشعوب العربية، واحتل أرضها وما يزال؛ أن يتحدث عن تعويض؟ ثم لماذا لم تقرر الأمم المتحدة لهؤلاء المهاجرين المزعومين تعويضا، لو كان لهم حق بموجب القانون الدولي؟ ثم أين أقام هؤلاء طوال كل هذه الأعوام؟ ألم يستولوا على ممتلكات وأرض الشعب الفلسطيني؟ ثم أليست الأمم المتحدة هي من قررت حصر حق العودة والتعويض للشعب الفلسطيني؟ ثم هل يريد الكيان الصهيوني أن يمرر بدعة التبادلية في التعويض؟ من أجل التغطية على وجوب تنفيذ القرار 194 الذي يؤكد على العودة والتعويض للاجئي الشعب الفلسطيني الذي لا يسقط بالتقادم؟
النفوذ الروسي يقلق واشنطن!
"أبدى البنتاغون قلقه مما سماه توسع النفوذ الروسي في الشرق الأوسط
وحسب صحيفة روسية عبر مارك إسبر وزير الحرب الأمريكي في كلمة له أمام الكونغرس الأمريكي عن قلقه من "توسع النفوذ الروسي في مصر والسعودية وأماكن أخرى".
مشاكسة...هل يجب أن يكون النفود العسكري في العالم حكرا على الولايات المتحدة، حتى يزول قلق وزير الحرب الأمريكي؟ ثم ما الذي يخشاه الوزير الأمريكي وجعله يبوح بكل هذا القلق من دور روسي محتمل في المنطقة؟ وهل وجود روسيا في سوريا، كفيل بقلب معادلة النفوذ؟ ثم ألا يكفي امتلاك الولايات المتحدة 95٪ من القواعد العسكرية الأجنبية في العالم، منتشرة في 164 دولة، أي بما يعادل 84٪ من الأمم على هذا الكوكب، ليبدد قلق الولايات المتحدة ويبعث الطمأنينة في قلب الوزير إسبر؟ ثم ألا تحتل أمريكا أجزاء من سوريا ولها قواعد وتعاون وتنسيق مع كل الدول العربية خاصة دول الخليج إضافة إلى قواعدها في تركيا والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، لتطمئن أن النفود الروسي تحت المراقبة والسيطرة؟ ثم ماذا عن الوجود والقواعد ونشر الأسلحة في أوروبا الشرقية والغربية بهدف محاصرة روسيا؟



#سليم_يونس_الزريعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نظرية المؤامرة بين التفكير التآمري والتفسير التأمري
- مشاكسات أحلام الشاطئ الرابع ... بين الحماقة والمراهقة..!
- -حب ترامب -...جعل حل الدولتين -مستحلا-
- مشاكسات أي حق عودة..؟!.. تصفية حسابات
- تماهي أمريكا في الكيان الصهيوني!
- مشاكسات (شرعية أخلاقية...! خطوط أمريكا الحمراء..!)
- فلسطين: تشريع أمريكا للاستيطان اغتيال متعمد للقانون الدولي
- مشاكسات مغالطات حمساوية ... الاحتلال.. ورعاية الفساد
- بيانان المقاومة الفلسطينية: بين النوايا والتباس اللغة والمفا ...
- مشاكسات أمن مصر...خليجي! -نكتة- خلط الأوراق..!
- التحالف مع الكيان الصهيوني..نفي للحقوق الفلسطينية والعربية!
- حماس... تتلون لكنها لا تتغير
- مشاكسات -إسرائيل- ليست عدوا..! استفزاز...!
- في تصويب المفاهيم ...الوطن هو الحزب... الوطن هو القبيلة
- خان شيخون .. عندما يصبح الكذب حالة -أيديولوجية-
- تركيا عملية -الكي مستمرة-.. ولكن..
- مشاكسات
- في الديمقراطية وطاعة ولي الأمر
- الديمقراطية بين -الوظيفة- و-التوظيف؟-
- التنظيم الدولي : و إديولوجيا النفي والعنف


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم يونس الزريعي - مشاكسات ...السارق يريد تعويضا ... النفوذ الروسي يقلق واشنطن!