علي ياري
الحوار المتمدن-العدد: 6440 - 2019 / 12 / 17 - 20:30
المحور:
الادب والفن
خذني إليك..
لا شيء يشبع رغبتي
لا شيء بعدك يُستساغُ
ملآنةٌ روحي اشتياقٌ
والشوق يملؤه فراغُ
في داخلي
ذبلتْ حروفٌ لم تكن..
كانت إليك تُصاغُ
كيف العتاب وللغيابِ کلامُ
من یفهمُ الأوراقَ إن
تتخاذل الأقلامُ
أو من يترجم للعيون بكاءها
إن جفٌَ دمعٌ..
وتفجّرتْ آلامُ
من يقرأ الآهات
من يدري لها
أدبٌ عريقٌ..
أبجدياتٌ له..
وهجاءُ
زمني أصمُّ
مواجعي خرساءُ
والوعي يصحو دائماً متأخراً
أن من هجرنا
هو هذه الأحلامُ
وأنا مثيلك في الضياع
مرّوا عليّ وراغوا
خذني إليك
قصيدةً
ما فكَّ شفرتها أديبٌ
تُلقى بصمتٍ
ويذوبُ فیها
ساكنٌ
مُتحجرٌ
مستلهمُ
إني.. قصيدتك التي
كُتبتْ بشوكٍ
كي يؤاسيها الدمُ
"خذني إليك"
تحتاج عند سماعها..
روحاً ترى
ومشاعراً تستقدمُ
ومواعداً..
لم تنتظرْ في أن
يُقَرَّ بلاغُ
فتعال لا عمرٌ ببعدک یستساغُ
***
#علي_ياري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟