أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - كوكب أستراليا..تاج العدالة ((2))















المزيد.....

كوكب أستراليا..تاج العدالة ((2))


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 6433 - 2019 / 12 / 9 - 10:12
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


كوكب استراليا..تاج العدالة 2
للأستاذ عبد الحكيم عثمان و علي سالم....أكتب مقالتي تلك.
فطالما إختلفت مع الأستاذ عبد الحكيم عثمان و هذه صفحات الحوار تدل على مدى خلافنا و لكن و للحق و الحقيقة فإن عبد الحكيم هو كاتب محترم و لديه إيديولوجية ثابتة و قيم حقيقية يجب عليً إحترامها مهما إختلفت معه.
بالمقلب الآخر هناك الأستاذ علي سالم و الذي لا تحلو صفحات الحوار دون مشاكساته الدائمة و صراحته ،،الجارحة،،و علمانيته الأكيدة ..و يجب عليٌ أن أقول بأنه يضع إصبعه مطرح الوجع و على طول الخط فهو يبدو لي بأن لا وقت لديه ل اللت
و العجن و القيل و القال....فقد عوٌدنا دائما أن يقول كلمته و يمشي.
إن علي و عبد الحكيم خطان متوازيان لن يلتقيا أبدا.
هكذا أظن
سأرد عليك يا صديقي اللدود....عبد الحكيم عثمان...كي اقول لك بأن عدالة الله تقتضي بأن لا يوجد في دنيانا الدنيئة تلك....ظالم أو مظلوم...و لا متخم أو محروم....و إن ما يجري في دنيانا هو ( إستحقاقات) عما كسبت أيدينا...من سكوتنا على ظلم النصوص
و عهر الحكام و لا يجب لك أن تتنصل الآن من مدى الضيم و الظلم و القهر و العهر و الإجرام الذي لحق بالمرأة من نصوص أحاديث نبي الإسلام و القرآن الكريم الذي يقبع بين يديك....القرآن الذي تستمد منه برنامج حياتك اليومي...أليس كذلك يا حجي؟؟
أما آن الآوان لك يا عبد الحكيم كي تبكي على خطيئتك المميتة حين تقر بظلم نبي الإسلام و القرآن أيضا للمرأة؟؟؟
كيف لك أن تتنصل من أحاديث نبوية تقشعر لها الأبدان..؟؟؟
كيف لك أن تتنصل من أفعال داعش بالنساء...في سوريا و العراق و اليمن ...حين أخذوا الأزيديات سبايا و صبايا...يمرحون فوق أجسادهن الغضة بكل لؤم و خساسة و إنعدام ضمير!!!
من اين إستمد الدواعش كل تلك المخازي...و الفواحش!!!
لا تقل لي أنهم --و أقصد الدواعش__قد إستمدوا أفعالهم المخزية تلك من نصوص القانون العالمي لحقوق الإنسان....كي لا اقول لك....هزلت.
ثم بعد كل ذلك تأتي لصفحتي بالحوار المتمدن (( على فكرة...إنت نوُرت الصفحة)) كي تقول لي و براءة الأطفال في عينيك....(((لا شك بأنك تعلمين أن هناك الكثير من البائسين و البائسات و المحرومين و المحرومات و الفقراء و الفقيرات,,,,الخ الخ...يحلمون بالوصول
الى تاج العدالة استراليا لتأويهم لكنهم لم يجدوا الوسيلة الأمثل و الأسلم فهل بإمكانك إرشادهم الى السبيل الآمن للوصول الى تاج العدالة أستراليا.............الخ الخ.
ليرد عليك الأستاذ علي سالم....و كما عهدناه دائما....قائلا: عبد؟ هؤلاء البائسين و البائسات و المحرومين و المحرومات و المشردين و الجوعى الأذلاء هم جميعا من المسلمين و السبب الأول في مشاكلهم و معاناتهم هو الإسلام نفسه، يجب أن تعترف أخ عبد.
في حقيقة الأمر فأني قد بدأت أفكر بوجهة نظرك و بوجهة نظر الأستاذ علي سالم.....و وجدت أن كفة ميزان العقل و ضمير الكون و روح الإنسانية تميل بقوة لناحية الأستاذ علي.
لا يجب علي أن أنكر بأن 99 بالمائة من معاناة المرأة في العالم العربي تقع على عاتق الدين الإسلامي حيث أعطى هذا الدين القوامة للرجل كي يتحكم في مصير المرأة ( رغم جهل الرجل و عماه المزمن ) و رغم جهل الرجل العربي و عفونته المزمنة
و التي ورثها....جيلا بعد جيل....و كابر عن كابر....و أبا عن جد-....و جد عن جد....إلا أن الرجل العربي قد اسقط كل ذله و بؤسه و دناءته و قهره و عذابه وفقره وتعتيره و هوانه على المرأة.
نعم يا عبد الحكيم....لقد أسقط الرجل العربي....كل قرفه على إمرأته التي هي أمه و أخته و إبنته و جارته و قريبته و زميلته....يا رجل ....لقد عوفتونا الله.
فإبن خالي...و الذي لم تنبت شعر عانته بعد...قد أذاق أخته الجامعية من الضرب ما يندى له شعر صدام حسين و حافظ الأسد!!!!!!!
عن شو عم تحكي يا عبد الحكيم؟؟
عيب...و هزلت....فنحن أولاد حارة واحدة و نفهم زبالاتنا جيدا.
و بعد كل هذا تأتي كي تقول لي أن أرشد هؤلاء البائسات و المطلقات و الأرامل السبيل الأمثل كي يأتين و يبرطعن و يتأمرن و يقرفن اللي خلفونا كي يعشن في كوكب أستراليا؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد عايشت ( عن قرب) نماذج النساء و البشر اللذين ذكرتهم و هم فعلا قد أتى عدد قليل منهم للعيش هنا و هم ________كارثة بكل المقاييس.
كيف تتحدث لإمرأة منقبة....بكيس زبالة أسود.....و هي تعلم أولادها....بأن الأرض ثابتة...لا تدور؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف تتحدث لإمرأة مغطاة....بقماش....و هي تخشى أن تبدو ((مفاتنها)) المقرفة....لإمرأة أو رجل....كي لا تثير شهيته؟؟؟؟
يا رجل عيب
عيب يا عبد الحكيم
هل أنت تعيش على أرضنا المبتلية بك و بي ....أم أنك تعيش في كوكب لا أدري حتى إسمه؟
ألا تدري اللوثة العقلية و الوجدانية و العاطفية و الاخلاقية و الإنسانية و الحضارية التي وضعتنا بها تعاليم الإسلام و إبن الشرشوحة ( إبن تيمية ) و زميله النافق ( البخاري)....الذي أتمنى صادقة بأن يتبخر من عالمنا المعاصر هذا.
أي بشر تريد لسكان كوكب أستراليا أن يأتوا بهم؟؟
إغلق عينيك الآن....و فكر كإنسان....بما وصلت إليه حال الدول العربية القرباطية النورية الجنكلية و إنظر حولك كي ترى كم الخراب و الدمار و القرف و الشرشحة ....و ما القوارب المطاطية ،،،التي ذكرتها،،، إلا دليل دامغ على مدى سقوطنا
الحضاري و الإنساني في مرآة العالم المتحضر....و أقصد به كوكب أستراليا ....تاج العدالة.
متى ستستفيق على صدمتك بكل إيديولوجيتك؟؟
متى تصحو يا عبد الحكيم؟؟
يا أخي....السكران من الخمر....بنت دين ستين كلب سيصحو بعد سكرته
و الحشُاش...سيصحوا بعد تحشيشه
أما أنت....يا صديقي اللدود.....فمتى ستصحوا؟؟؟
هزلت و حق عشتار
متى ستصحوا بأن العالم المتحضر لن يقبل إلا بنظيف العقل و الضمير...لن يقبل إلا بمن لم تتشوه إنسانيته و يعتل ضميره و يمرض خلقه بتعاليم باليه لا ينفع معها علاج و لا دواء و لا منطق....كيف لك أن تجادلني بمنطق من لا منطق له!!!
هل لك أن تجادل الحقائق العلمية بخرافات الخرفان إبن تيميه.....لعنة زيوس تصب على ذقنه.
هل لك أن تقنعني بأن الأرض لا تدور؟؟
هل لك أن تفهمني بأن المرأة تنجس الصلاة كالكلب!!!
هل تستطيع إقناعي بأن شرف ((((العربي)))) يقبع بين أفخاذ النساء و كل ما عدا ذلك باطل الأباطيل و قبض الريح؟؟
اللعنة على أمم....ما زالت تعتقد أن شرف الرجل يقبع بين أفخاذ النساء و غشاء بكارة!!
محصول تلك الأمم صفر
هكذا كان
و هكذا سيكون
لأبد الدهر
(( يجب أن تعترف يا عبد الحكيم بأن معاناتنا تقبع بين دفتي كتابنا و تراثنا الذي أصبح حملا ثقيلا على عاتق الأحرار و أصحاب الضمير))
مرحبا بك دائما على صفحتى
و للأستاذ علي سالم....كل التقدير
و ربما سنلتقي ثانية
من يعلم
فإن الأرض ما زالت تدور
باي



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كوكب استراليا..تاج العدالة 1
- رسائل مفتوحة لجناب حكُام الإمارات العربية المتحدة ((3))
- صبًح على مصر..بمليون دولار
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة2
- رسائل مفتوحة لجناب حكًام الإمارات العربية المتحدة
- مصر..بعيون عالمية. مرسى مطروح
- مصر..بعيون عالمية
- اللجوء الى مصر
- رسالة إعتذار للشيطان
- وصايا آخر العمر
- ثقافة البوح...بروفسير أفنان القاسم
- ثقافة البوح..نساء الظل
- ثقافة البوح..لما أكتب؟
- ثقافة البوح..بشاراه أحمد
- ثقافة البوح..تعاليم العناكب
- ثقافة البوح..خداع الذات
- ثقافة البوح الحلقة 4..ضد الإنجاب
- الى سكان الأرض سنة 3019
- ثقافة البوح الحلقة 3
- ثقافة البوح الحلقة 2


المزيد.....




- بدولار واحد فقط.. قرية إيطالية تُغري الأمريكيين المستائين من ...
- عوامل مغرية شجعت هؤلاء الأمريكيين على الانتقال إلى أوروبا بش ...
- فُقد بالإمارات.. إسرائيل تعلن العثور على جثة المواطن الإسرائ ...
- واتسآب يطلق خاصية تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص
- بعد العثور على جثته.. إسرائيل تندد بمقتل إسرائيلي في الإمارا ...
- إسرائيل تعلن العثور على جثة الحاخام المختفي في الإمارات
- هكذا يحوّل الاحتلال القدس إلى بيئة طاردة للفلسطينيين
- هآرتس: كاهانا مسيحهم ونتنياهو حماره
- -مخدرات-.. تفاصيل جديدة بشأن مهاجم السفارة الإسرائيلية في ال ...
- كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - ماجدة منصور - كوكب أستراليا..تاج العدالة ((2))