هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6409 - 2019 / 11 / 15 - 19:01
المحور:
الادب والفن
هل يكتب التاريخ قصص الوطن المسلوب ؟
أهناك مايكفي من الكلمات كي أعبر عما أعبر
أو كي أدافع عما أدافع ؟
أهناك مايكفي من رصاص او طلقات ؟
في وحدتي سر انتصار الاغنيات
نحن نواصل البحث عن منفى جديد
أو قصيدة أخرى لتختصر المسافة
بين الحلم والانتصار في ساعة الميلاد
كانت أول الطلقات في يدى
أول خطوات الراحلين في دمي
لاشىء يبقي بعد الانهيار
لاشىء يبقي ان لم يرحل التتار
هي أغنية العاشقين تطل من نوافذ الامنيات
تشعل الارض فينا .. فتنبت الاف الاغنيات
تنطق حروف القصيدة .. عاصفة
تزلزل ماتبقى من شظايا الكلمات
انا الوداع الاخير .. فهل تسمعني كل الازقة
في المخيم .. لترتد الينا صدى الصرخات
لن اتراجع لحظة عن معانقة بندقيتي
حتى تزهر الثورة سنابلاً وانتصارات
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟