رمزى حلمى لوقا
الحوار المتمدن-العدد: 6398 - 2019 / 11 / 3 - 09:15
المحور:
الادب والفن
مَا بَال عَرشِكَ و الأَمِير و بَيدبَا
مَا دَام ظِلُّكَ في القُلُوبِ مُحَبَّبَا
قِصصُ القُرُودِ لا تُثِير شَهِيَّتِي
والأُسدُ حَولَك لا تَهَاب المَكلَبَة
شَيِّد قُصُورَكَ فَوقَ ظِلِّ قُبُورِنَا
و افرِد سِمَاطَك في الرُبُوعِ المُجدبَة
عَزٍِز سِيَاطَكَ عِندَ كُلَّ مَكِيدَةٍ
و اطعِم كِلَابَكَ من عَظِيمِ المَأدُبَة
المُلكُ وَعدُ اللَّه لا تَحنِث بِهِ
لو كان شَعبُكَ في الشعُوبِ الأجرَبَ
و اصدَح بِذِكرِ اللَّه حِينَ تَسُوقَهُ
و سيُوف دَارِكَ للنحَُورِ مُصَوَّبَة
فَالحِرزُ ( حِرزُ اللَّه) و هوَ حَفِيظَهُ
و من الصَلَاح أن تَعُودَ تُؤدِبَه
وَسِّع تُخُومَك فَالشُعُوبُ تَكَاثَرَت
كَثِّف دُعَاءً حَتَّي يَأتِينَا الوَبَا
#رمزى_حلمى_لوقا (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟