عماد الطائي
فنان تشكيلي
الحوار المتمدن-العدد: 6389 - 2019 / 10 / 24 - 01:48
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لأول مرة سيشهد العراق حرب بين أغنياء العراق وفقرائه أي بين من إستفادوا من تشريعات الدولة الإسلامية لتعويضهم أو تحليقهم بفضاء توظيفات وهمية وبين عامة الناس من الفقراء والمثقفين!
السؤال هل سيحارب المستفيدون من الدولة الإسلامية من أجل عدم فض الوحدة بين إيران والعراق ؟؟
هل يكفي عددهم لتغطية القنص الإختطاف وحرب الشوارع ؟؟
هذا ما ستكشفه وللأسف الشديد الحرب القادمة التي اقتربت بدليل دخول الألاف من المتدربين جيدا بحجة أربعينية الحسين(ع) يضاف لهم مواليد إيران ومن هجرهم الطاغية وهم شباب صنعت منهم ايران الجيش الذي أعدته عهد صدام لتصدير الثورة و لتحرير العراق…
هؤلاء إنصهروا تماما بعبادة الفرد أي القائد المقدس وهي مسألة طبيعية جرت في الصين كوريا واليابان.
الأيام القادمة ستكشف مدى إصرار وعناد ايران للتمادي في قتل المعارضين للوحدة معها ؟؟ هل يصل تعدادهم لا سامح الله الى أكثر من مليون وكم من الإسلاميين الإيرانيين الذين سيفدون أنفسهم من أجل الوحدة مع الحكومة الإسلامية في العراق ؟؟
المخيف في الايام القادمة نية الشباب بفداء الوطن بصدور عارية وبدون سلاح كما جرى سابقا ولكن عددهم هذه المرة عشرات الأضعاف
المخيف في الأمر كونهم لا ينون الإعتراف لا بمنع التجوال ولا بإعلان حالة الطواريء وهي حالة انتحار جماعي في سبيل الكرامة وسياسة التمادي بإذلال العراقيين التي اتبعتها كل الدول المحيطة بالعراق.
السؤال من ورط المنطقة بحكومات إسلامية متشددة؟؟
من ورطنا بهذه البدعة الجدية في التقرب من الله ؟؟؟
#عماد_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟