محمد طالبي
(Mohamed Talbi)
الحوار المتمدن-العدد: 6363 - 2019 / 9 / 28 - 02:24
المحور:
الادب والفن
على ظهر الغيمة البعيدة سافر بها
بين منحدرات الجبال
بين منعرجات التلال انتظرها
بين دخان بخور عاشوراء شم رائحتها
قرب السواقي المتدفقة
من عيون الشوق غازلها
على جناح الفراشة المبتلة خدها
الى جداول العشق و الحب
لترى قمرا نائما على صدر السماء
و انتظرا حتى تقول لكما السماء
لم يبقى غيركما في الوجود
بين الليل و الليل بين الحياة و الموت
بين تفاصيل التفاصيل
بين النقط و الفواصل
وبين العرائض قبلها
بدوق الرجل النبيل الراقي أحضنها
بصبر أيوب وسيزيف تحملها
ولا تتعجل دعها تجلس مرتاحة
كانها طاووس في اوج كبريائه
رافقها برفق الى دروب الحياة
اخبرها انها البداية وأنها النهاية
أخبرها انها الام والاخت و الصديقة
أخبرها انها الحبيبة و الرفيقة و العشيقة
أخبرها ان أنها الوطن وأنها الحياة
أخبرها ان الطغاة يخافون من الكلمات
أخبرها ان الله لا يحب الخوافين
أخبرها أننا هنا قاعدون خالدون
نربي الاجيال و نربي الامل
لا وقت لليأس و لا وقت للالم
عندما يصل غدا
سنكون هنا شاهدين
على القيامة و انهزام الطغاة.
#محمد_طالبي (هاشتاغ)
Mohamed_Talbi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟