كفاح الزهاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6342 - 2019 / 9 / 5 - 16:14
المحور:
الادب والفن
لم أشعر بالرهبة من خطوتك الاولى
نحو غابات هواجسي
لكن رياح سطوتك
امحت من ذاكرتي
هربت من صخب الزمان
نحو واحة الامان
كي اجد في عشقك راحة البال
لا السنة نار تضرم أوصالي
سئمت من متاهات الدهر و أنين الفراق
تبحر في دهاليز روحي ووجداني
حتى نهر الدم شريانه توقف عن التدفق
ووُدْيان فؤادي قد أصابه الجفاف
لم يبق لي أرضا اضع قدميّ عليها
لم أجد سماءا صافية لارى نجمتك زاهية
لم أرَ قارب النجاة على الشاطيء راسية
إذا انجلى الليل فما نفع التمسك بالظلال
ما ذنب الآتي ان يقبع في بُعْدِ لا ينتهي
كنت اعد ساعات النهار تلك
عندما تظهرين تحت وهج الشمس
ما ان تختفي عن انظاري
حتى تنطفئ الأضواء
كم لحضورك امل وإشعاع وسر حياتي
يا ليت الحياة تعلن عن نهايتها
كي تكوني راغبة في بث روح التوقد فيها
تلاشت غمامة الحزن
عندما رأيت وجهك في المنام نورا
سرعان ما تبدد الفرح
مع اطلالة فجر الصباح
أيقنت ان الفرح لم يك سوى حلما
#كفاح_الزهاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟