أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مقتطفات من سفر الترويض














المزيد.....

مقتطفات من سفر الترويض


روني علي

الحوار المتمدن-العدد: 6336 - 2019 / 8 / 30 - 09:55
المحور: الادب والفن
    


١
ذات مرة
سقطت القبلات في الشارع
كان الناس في ساعة القيلولة
هربا من أوزار تخمة الحب
حين هبت الشمس من عيون الظلام
كانت الحرب .. وكانت الخيانة

٢

ذات مرة
التقطت من الأرض ثغرها
قارعت به حبات الدمع على خدود الحرمان
حين جال المطر أرداف الابتسامة
ونبتت على الشفاه شقائق النعمان
كان الحرمان نصيبي من مواسم الحصاد

٣

ذات مرة ..
كان الوطن يجري
الكل خمنه نهرا من خمر الفردوس
امتلأت البطون بمهابل حوريات الجنس
وكان التقيوء في حفر الضجر
فكنتُ أنا .. ذكر تعربد فحولته
وأنتِ .. أنثى تغارين على سيقانك من السيقان

٤

ذات إشراقة هوليرية العينين
كانت السماء ترمقني كطفلة تعبث بجدائل أمها
أفردت للريح من وشاحها خيمة التسكع
فأمطرت الأشجار سمفونية العناق
هنيهة .. كان ناقوس الرحيل من بين أناملها
حينها أدركت .. أن الحب لن يلد من خاصرة أصابها قيح النزوح

٥

ذات مرة ..
ارتعش القلب من لدغة عقرب سوادء النفحات
تسرب السم إلى قزحية التأمل
زاد النبض في هيجانه
يلطم الجسد بوخزاته
حينها أدركت .. اننا ولدنا من اللدغات
والحب .. لدغة مسمومة تصيب الرؤية في مقتلها

٦

ذات يوم صيفي النواح
انتعلت قصائدا من لعاب أنثاي
تسلقت هضبة بقامة أنشودة أنجبتني
رقصت الدروب مع كل همسة في أذنيها
حين انهيت تلاوة النجوم من دفاتري
كان المغص يقض مضجع زوبعة صفراء
وكنت أنا .. فارس يروض مهرة لمعركة فنائه



#روني_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عسر الولادة
- سنارة من قوس قزح
- لهيب من صرخة لالش
- ضجر الفراغات
- رحلة في سفر الهزائم
- استقالة من طواحين الهواء
- بطاقة من بريد الاشتياق
- للبيع أشياء في حقيبة منسية
- العبور فوق جسر القارات
- احتضار لغز البقاء
- مناديل مبللة بالسعال
- مغرفة الاشتياق
- شخير غيبوبة الليل
- مخاض من الكوابيس
- همسات شوارع الشهباء
- آخر دقائق الاحتضار
- الهروب إلى ولادة جديدة
- جلسة في زقاق العربدة
- حكايات بطل من الرماد
- أهرامات من أكذوبة العشق


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - روني علي - مقتطفات من سفر الترويض