فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 6332 - 2019 / 8 / 26 - 14:54
المحور:
الادب والفن
حلم آخر الليل...
الإثنين 26 / 08 / 2019
كل الذين أحببتهم...
رحلوا...
كل الذين ولدتهم ...
عادوا إلى الرحم
وناموا...
لايعرفون :
هل دَقَّاتُ قلبهم أم قلبي...؟
هي خارطة طريق
تجعلهم يمتطون الدِّبَبَةَ في السُّبَاتِ
لِيُقَرِّرُوا هل يعودون...؟
وجهي...
جدار يسحق العدم ...
في وجهي...
قدم تدُكّ سَنَابِكَ العبث...
صدري ...
مسمار يسحب مسحوق العمر
وأنا على مفترق العاصفة
بين زمن وصفر...
ألهو بذيل الوقت لا أمتطي صبري
ولا أَمْشِطُ لحية الزمن الميت...
بين قميص وقميص...
قماش أكتب قطعة كأية قصيدة
جاهزة للمحو...
تأكل غضبها وغضبي ...
كان الضحايا أقل مما توقعنا
معادلة غير متكافئة
في برهان التأني...
الإنتظار حَيْضُ بئيس...
لايوقظ الخلايا النائمة من عقم النوم...
وأنا في مسار ملغوم
امزق قصائدي لأدخل قصيدة
دون قميص نومها ...
أونومي...
وأنام في صدرها مفرغة من الألم...
فاطمة شاوتي / المغرب
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟