محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6319 - 2019 / 8 / 13 - 09:51
المحور:
الادب والفن
أين أنت...
يا بوكرين...
أين أنت...
يا بنجلون...
أين أنت...
يا عرش...
لقد تركتمونا في مهب...
رياح التحريف...
الآتية...
من الانصهار...
في أحزاب اليسار...
لإيجاد حزب جديد...
بلا شروط الاندماج...
بلا شروط...
بناء الحزب الجديد...
لتصير ثمانية مايو...
في ذمة التاريخ...
لتصير محاكمتنا...
في ثمانية مايو...
بدون مقابل...
°°°°°°
لقد كنا في حلمنا...
نصر...
على بناء حزب العمال...
وبناء حزب العمال...
صعب المنال...
وصعوبته آتية...
من الاقتناع...
بأيديولوجية الكادحين...
والكادحون...
لا يحلمون...
إلا ببناء حزب العمال...
اليقود...
نضال العمال...
وكل نضالات...
الكادحين...
من أجل قلب ميزان القوى...
لصالح الكادحين...
من أجل تغيير الواقع...
بتحرير الشعب...
بفرض الانخراط...
في ديمقراطية الشعب...
بكل المضامين...
حتى لا تتحدد...
في إجراء الانتخابات...
اللا تجري في هذا الوطن...
إلا بالتزوير...
°°°°°°
لتصير إررادة الشعب...
غير محترمة...
ليبقى الشعب...
محروما...
من إبداء رأيه...
في أي انتخابات...
تجري...
في هذا الوطن...
بفرض...
تحقيق العدالة...
في توزيع الثروات...
في تقديم الخدمات...
حتى يطمئن الشعب...
على مستقبله...
على مستقبل...
كل الأجيال...
في هذا الوطن...
°°°°°°
والآثمون في حق الشعب...
يزورون أي انتخابات...
يعتبرون...
إجراء التزوير...
من إرادة الشعب...
°°°°°°
فحذار...
أن يعيش الوطن...
أن يعيش المواطن...
أن نعيش...
مأساة التخلي...
عن مشروع حزب العمال...
إن قبلنا...
أن لا ندقق...
في أيديولوجية...
حزب الاندماج...
فنصير بلا ايديولوجية...
ويصير العمال الأجراء...
بلا حزب يقود النضال...
اللا يصير وفيا...
إلا بالعمال...
إلا بالكادحين...
°°°°°°
يا من فقدناهم...
رجاء لا تسحبوا...
أرواحكم...
من فكرنا...
من تنظيم حزب العمال...
اللا يصير وفيا...
إلا لكل الكادحين...
حتى يتحقق...
حلم التغيير...
في هذا الوطن...
ابن جرير في30 / 07 / 2019
محمد الحنفي
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟