سبع رسائل لسبع شخصيات وحرب عشواء

هاله ابوليل

الحوار المتمدن-العدد: 6317 - 2019 / 8 / 11 - 21:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

سبع رسائل وشكر وعرفان لسبع شخصيات اجنبية وعربية وحرب عشواء
أولا : اهنأ رئيس كوريا الشمالي الذي اجبر المصروع ترمب على لقاءه, ولم يهدده يوما بالإبتزاز المالي وسرقة أموال كوريا ,بل أعلن أن عمليّات الإطلاق الصاروخيّة الأخيرة التي أجرتها بلاده هي "تحذير" لواشنطن وسيول فمجنون مثل ترامب العنصري يحتاج لمثل هذا الذي ينافسه رأسا برأس
ولم يبدو يوما ذليلا ولا خاضعا ولا مهانا ,"فلا احد يستطيع ركوب ظهرك الا إذا انحنيت" .

ثانيا :شكر خاص وتهنئة عميقة لمندوب بوليفيا الذي قال نعتذر لفلسطين عن عجزنا .
حماس ليست المشكلة ،بل إسرائيل التي تحتل فلسطين.
بينما مندوب السعودية أدان إطلاق المقاومة الفلسطينية الصواريخ ضد اسرائيل ووصف الأراضي المحتلة بأنها "مناطق مدنية إسرائيلية.
يا امة ,ضحكت من جهلها الأمم.

ثالثا : تهنئة خاصة لأبو نضال (د .اسامة فوزي ) المقيم بهيوستن في امريكا ,والذي بالإضافة الى نشره للثقافة وبيع الكتب المتنوعة ,كشف لنا الكثير مما يحدث في البلاد العربية المتأمرة على ثورات الشعوب وحلمها بالحرية والاستقلال.
صحفي بمليون صحفي صادق و جرىء و مسلي ودمه خفيف ,ولا يخشى في الحق لومة لائم
له كل الود منا .
وطاخ

رابعا :تهنئة خاصة لملك الآردن بسبب موقفه من قضية القدس وكشفه للمؤامرات وللخطط التي يتفذها عملاء العرب الخلايجة بالتفريط بمقدساتنا والضغوطات التي مورست على الاردن للوي ذراعه بقبول صفقة القرن وبيع فلسطين مرة ثانية .
وذلك عن طريق منعه من المساعدات التي هي حق له و للإردنيين ولكل مواطني المنطقة ولكل الدول الفقيرة بالأخص.)فأموال الحجيج والخمسة عشر مليا ر التي يحصلون عليها من ملايين الحجيج هي للدول الاسلامية وهم احق من ابو ايفانكا التي يسحبها من بنوكهم عن طريق الابتزاز والتخويف .
هذه المليارات يجب ان توزع للدول الفقيرة .فمكة والمدينة لسيتا ملكا شخصيا للسعوديين فهي ارض النبي والنبي جاء رحمة بالعالمين ولكل المسلمين
وايرادات الحج يجب ان تحوّل لكل المسلمين الفقراء في كل تلك الدول وإلا والله لن نكف عن المطالبة بتدويل مقدساتنا تحت رعاية دولية .
وأعذر من أنذر
وإما التدويل




خامسا : تهنئة و رحمة لروح الصحفي خاشقجي الذي استشهد بسيف القمع واحرقت جثته في سفارة بلده ليكشف لنا موته حجم زيف تلك المهلكة التي تقتل معارضيها ,وتقطع كل من ينتقد سياستها التعسفية والقمعية .
لروح خاشقجي الحرة الهائمة في كل سماء ثائرة حول حقوق البشر وحقوق النشر بدون نشر لجثة الرأي والرأي الآخر .
ولمحبيه ولحرية الصحافة لهم هذه التهنئة ,فالشهيد سعيد
اما قاتليه والمحرضين على قتله
فلهم الخزي والعار ,حتى الممات وسنظل نحن اصحاب الضمير والحق , نلاحقهم بأقلامنا ,حتى نأخذ بثأره وثأر كل شهداء الكلمة والصحافة .


سادسا : تهنئة خاصة لحرب الدشاديش التي حدثت في منطقة الخليج والتي عرت وكشفت لنا العملاء العرب المتصهينين اكثر من الصهاينة انفسهم .
مقاطعة قطر كشفت الأقنعة المزيفة والمصالح المستترة وجعلتهم يخرجون اوراقهم فوق الطاولة ويجهرون بخيانتهم للعرب جميعا وعلنا , كما كشف برميل البحرين وزير خارجيتها ذو الكرش الضحم الملىء بالحقد على الفلسطينيين.
سابعا: تهنئة للشجاعة - مندوبة كوبا التي احتجت على طلب مندوب إسرائيل في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونيسكو الذي جعل مندوبي الدول أن يقفوا دقيقة صمت على الضحايا اليهود الذين سقطوا في الهولوكست في ظاهرة صهيونية متكررة لإبتزاز عطف العالم سنويا في ظاهرة يستخدمها الصهاينة في كل محفل وفي كل مؤتمر عالمي لدرجة أن الجميع بات يتذمر منهم .
علقت على الطلب المكرر قائلة باستخفاف :
إن الوحيد المخول بطلب الوقوف دقيقة صمت هو رئيس الجلسة وليس المندوبين".

وردا على طلب ممثل اسرائيل طلبت ممثلة كوبا أيضا الوقوف دقيقة صمت تضامنا مع الضحايا الفلسطينيين و هاجمت الاحتلال الإسرائيلي وما يقوم به تجاه الشعب الفلسطيني - الأمر الذي قوبل بتصفيق حار ووقوف المندوبين
في حين سكت مندوبي الدول العربية الجبناء عن ذلك. .


ثامنا :تهنئة خاصة لترامب العنصري ليس كونه يستحق التهنئة بل لكونه سببا في فضح الرؤساء والشيوخ اصحاب الدشاديش
ترامب الذي هدر مبادىء امريكا الخالدة في العدل والحق واظهر قبح اخلاقه في التحيز السافر لليهود من اجل اولاد ايفانكا -اليهود -الذين سيبنون الهيكل بعد سنوات , ولذلك حارب العالم كله من اجل نقل سفارة امريكا للقدس .
ففي زمنه عرفنا كيف يمكن ان
تبتز الخليجي
وتسرقه
وتسحب امواله
وتشتمه
,و تتداول الشتيمة كل صحف العالم كلها بلا خوف ولا وجل
ولا خجل

#هاله_ابوليل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات