عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6316 - 2019 / 8 / 10 - 17:17
المحور:
الادب والفن
رهف
رفيفٌ و الهوى فيكِ رهيفُ
فهل لي اليكِ بعض ُ ودٍ ام اهيفُ
ونورٌ لي اليكِ من فؤادي
يقاسمك النصيب ان اردتِ والرغيفُ
فان شأتِ سليني عن مُرادك
والا فاجعليني سبيلاً عابراً
او اني ضيفُ والضيف يحلل في الديار
ولايُسل قبل الثلاث عن امان مبتغاه او محيفُ
وطرقت بابكِ واقفاً اسعى لظلٍ
او شذىً من جانبيكِ سادراً وحفيفُ
فلا تجعلي طرقي لبابك يعتريني اياسا
واني ارى من شقّه شقاً شفيفُ
وتغشاني العطور فلا اكاد افارقها
حتى اخالني ضيّعتُ فرعي المنيفُ
وتستقر روحي في هواها ملاذها
وتموت في عيني الشكوك فلا مخيفُ
وتنبت الازهار في اغصانها حلواً عذوباً منظرا كعقيقة ورديف
يا حسرتي كان الزمان بنا يمشي
كتيه في بحار مالنا فيها قطوفُ
حتى التقينا والزمان مغيّب فيه
الدقائق والثواني كلها كانت حتوف
وافَقْنا لا نرى الا انا نحن كلتينا
انا نتوارى كالسكارى ونطوف
يالها من روعة حين روّت
ارضنا وسقتنا غيثها شذواً وورداً ولفوف
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟