أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حور مانجستو - صديقةٌ لا أكثر














المزيد.....

صديقةٌ لا أكثر


حور مانجستو

الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


أخافُ على حُباً ظننتهلن يُعلن أبداً..
أخافُ منك و أحنُ إليك ..أخافُ منك و يشدّنى الحنينُ إلى عينيك.
صداقتى لك فوزٌ عظيم ـ أخافُ عليه أن ينتهى ، لو أن حُبّنا لم يُكتب له النجاةَ من وطأة أعباءِ الحياة.
فأكونُ بذلك حطّمتُ كل جدارٍ جمعنا ـ و مزّقتُ كل خيطٍ بيننا ، رابطاً بين قلوبنا ـ فيُظلمُ كل طريقٍ أوصلنى إليك.
أريدُ أن أظّل صديقةٌ لا أكثر ، و حُبّى يُحاصرُنى ، و يُطالبُنى بإعلان ما يكمنه قلبى لك.
أحاولُ أن أتحلّى بالصبر على فُراقك ـ فأجدُ صبرى ينفذ منّى ، لا يتحمّل هو فُراقك.
بل إن قلبى لا يتحمّلُ صبرى.
لماذا سألّتنى عن شعورى تجاهك ؟؟.. لما تضغطُ على الأمل بداخلى ، و جعلتنى فى لحظة شوقٍ و ضعفٍ فى لحظة إحساسى أنك ستقولها ؟؟.
سارعتُ نفسى لأقولها لك ـ فكان بُركاناً بداخلى و قد انفجر ، و كأن لك يصرُخ أخرجينى من هذا القُمقُم الملعون.
أعلينها صراحةً ، قوليها ـ و لا تخشى فى الكونِ مخلوق.
فحبيبُ قلبك يسألُكِ ، فأجيبى ـ و لا تُنكرين أنّك تُحبّيه ، تهويه ، تتمنّى له أكثر ممّا تتمنى لنفسك.
فحُبّك تُعلن عن عيناكِ ـ و لتعلمى أن لكل ليلٍ نهارٌ ، يُشرقُ مع ابتسامةٍ من عينيه - و حياةٌ لن تكتمل إلا بين يديه ، فاهنئى و قُرّى عيناً ـ بمن اختاره لك المنّان ـ توأماً للروح ، و اهتدت إليه روحك.



#حور_مانجستو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لو تذكُرنى
- عسل مُر
- أبحثُ عنك
- حائرات
- بُستانى


المزيد.....




- خبيرة صناعة الأرشيف الرقمي كارولين كارويل: أرشيف اليوتيوب و( ...
- -من أمن العقوبة أساء الأدب-.. حمد بن جاسم يتحدث عن مخاطر تجا ...
- إعلان أول مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 166 مترجمة على قص ...
- رحال عماني في موسكو
- الجزائر: مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يستقبل ضيوفه من ج ...
- أحلام تتفاعل مع تأثر ماجد المهندس بالغناء لعبدالله الرويشد
- شاهد/رسالة الفنان اللبناني معين شريف من فوق أنقاض منزله بعدم ...
- عندما يلتقي الإبداع بالذكاء الاصطناعي: لوحات فنية تبهر الأنظ ...
- فنان تشكيلي صيني يبدع في رسم سلسلة من اللوحات الفنية عن روسي ...
- فيلم - كونت مونت كريستو- في صدارة إيرادات شباك التذاكر الروس ...


المزيد.....

- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري
- هندسة الشخصيات في رواية "وهمت به" للسيد حافظ / آيةسلي - نُسيبة بربيش لجنة المناقشة
- توظيف التراث في مسرحيات السيد حافظ / وحيدة بلقفصي - إيمان عبد لاوي
- مذكرات السيد حافظ الجزء الرابع بين عبقرية الإبداع وتهمي ... / د. ياسر جابر الجمال
- الحبكة الفنية و الدرامية في المسرحية العربية " الخادمة وال ... / إيـــمـــان جــبــــــارى
- ظروف استثنائية / عبد الباقي يوسف
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- سيمياء بناء الشخصية في رواية ليالي دبي "شاي بالياسمين" لل ... / رانيا سحنون - بسمة زريق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حور مانجستو - صديقةٌ لا أكثر