محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 6313 - 2019 / 8 / 7 - 00:01
المحور:
الادب والفن
عشت الهوى...
فصار الهوى...
هواك...
وأنت تعشقين...
عز الهوى...
فصرت...
بلا عشق الهوى...
لا أنام...
بلا عشق...
بلا أمل...
في عشق الهوى...
°°°°°°
وهواي لا أملكه...
لأن الهوى...
قد فر مني...
حتى لا أهوى الحياة...
°°°°°°
والحياة...
لا تتقدم...
ولا تتطور...
°°°°°°
وأنت التي...
تعشقين الهوى...
لأن عشق الهوى...
قد صار لك...
بعد أن فر مني...
لأبحث في عز الظهيرة...
عن هواي الجديد...
في عز صيف...
في عز الخريف...
في عز ظهيرة كل شتاء...
فلا أجد...
إلا العمال / الأجراء...
إلا الكادحين...
فصار هواي لهم...
وصرت أعشق هذا الهوى...
اليربطني...
بالعمال / الأجراء...
بالكادحين...
اليملكون قدرتهم...
على تحطيم الرأسمال...
والرأسمال...
هدر...
لهواي الجديد...
°°°°°°
والآمرون بالصرف...
يساهمون...
في تعظيم الرأسمال...
والرأسمال حين يعظم...
يصير هواي الجديد...
محروما...
من كل الحقوق...
فلا أتوقف...
عن الهيام به...
عن عشقه...
فلا أرتجي...
غير الحقوق...
لكل العمال / الأجراء...
لباقي الكادحين...
في وطني...
في كل العالم...
°°°°°°
وما أرتجيه...
لا يتحقق...
لأن من عشقت هواهم...
ينخرطون...
في أحزاب أدلجة الدين...
دين الإسلام...
ينخدعون بالأدلجة...
يعتقدون...
أنها الدين...
يعبدون أمير الأدلجة...
ولا يدركون...
أن الأدلجة...
تحريف للدين...
دين الإسلام...
وعبادة أمير الأدلجة...
شرك بالله...
ولا يعرفون...
أن الاعتقاد...
شأن فردي...
والشأن الفردي...
لا شأن للجماعة به...
°°°°°°
فضاع الهوى...
بعد أن صرت...
إلى مهوى السقوط...
°°°°°°
أفلا أتدبر...
كيف أصير عشيقا...
لهوى العمال / الأجراء...
لهوى الكادحين؟...
بعد أن أستعيد قواي...
بعد السقوط...
في مهوى السقوط...
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟