أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الحقوق الفلسطينية في ميزان الانتخابات الاسرائيلية














المزيد.....

الحقوق الفلسطينية في ميزان الانتخابات الاسرائيلية


سمير دويكات

الحوار المتمدن-العدد: 6311 - 2019 / 8 / 5 - 15:12
المحور: الادب والفن
    


الحقوق الفلسطينية في ميزان الانتخابات الاسرائيلية
المحامي سمير دويكات
لقد جاءت الانتفاضة الثانية والتي سميت بانتفاضة الاقصى بعد خيبة مفاوضات كامب ديفيد الثانية ووقتها عاد ابو عمار الى المقاطعة واعلن انهم اي الاسرائيليين والامريكان وغيرهم لا يريدون السلام، وقد استشهد ياسر عرفات على هذا الوضع بعد ان قام شارون بتدمير كل شىء بني خلال سنوات السلطة انذاك، لكن مع انتخاب الرئيس ابو مازن عادت المفاوضات باشكال مختلفة وتم الاحتفاظ بنصيب بعض الاتفاقيات من اوسلو وغيرها، وبقي الوضع حتى عودة نتنياهو باسلوبه المخادع، وبقي الامر على حاله حتى جاء الرئيس ترامب وقد منح القدس الى الاسرائيليين كعاصمة لهم، واليوم يتنافس الاسرائيليون في انتخابات الكنيست على اخر اجراءاتهم لتصفية كامل الحقوق الفلسطينية ومنها ضم الضفة وتحييد غزة والتجهيز لضرب لبنان وشل سوريا وضرب العراق بحجة وجود معسكرات لبناء منظومة هناك والعمل على تدمير بعض الدول العربية، ولجم ايران من خلال ابراز مصالحها والتخطيط لها في الوقت المناسب.
اليوم وليس فقط بازار انتخابي كما كل مرة، في رام الله ادركوا ان الامر خرج عن السيطرة المعهودة واتخذوا القرار بوقف كافة اشكال التعاون مع اسرائيل بوقف الاتفاقيات ومنها سيكون رغما عن الجميع وقف التنسيق الامني، والذي سيكون لها عواقب كبيرة، اول امس التقيت مع مجموعة ناشطين فتحاويين، فقلت لهم الى اين ذاهبون وماذا سيحصل في الايام القادمة؟ قيل لي ان المستوى السياسي لا يعلم ذلك فكيف نحن؟ لكن اعتقد ان المسالة معروفة عند الصغير والكبير ان الامر يفهم من جهة الاسرائيليين والامريكان في انهم سوف يذهبون في الامر الى النهاية ولكن ليس بطريقة عشوائية ولكن بطريقة منتظمة مع بعض الترتيبات التي سيكفلها لهم مرور الزمن، وهي مسالة ليست جديدة عليهم وان الامر سيكون لصالهم في وضعنا كوننا ليس لدينا خطة يمكن البناء عليها، وخاصة ان الامر داخليا لا يطاق واصبح في اوج مازقه على كافة النواحي وخاصة ما يتعلق بالازمة المالية وانهيار بعض القطاعات ومنها الاقتصاد والنظام الاجتماعي والتعليم والقضاء، الذي يتابع الامور يشعر بان الامر اصبح في مراحله النهائية وان الامور اصبحت فقط مجرد تناقضات او ارتجالات تترجم على هوى بعض اصحابها دون اعتبار للمواطن والكل يترقب نقطة الحسم في زاوية معينة.
اسرائيل الان ووفق برامجها الانتخابية اعلنت الحرب المفتوحة، وبالمقابل هناك اجراءات فلسطينية في مواجهتها لن تكون مقبولة ولن تكون مرضية للمواطن ومنها البناء في مناطق ج حسب التصنيف على اساس ان الفلسطينيين انتهوا من الاتفاقيات وبداول بالتعامل مع الاراضي الفلسطينية على انها ارض محتلة وفق القانون الدولي، وبالتالي فان الامر يحتاج الى سرعة في اتخاذ قرارات حاسمة خلال ايام وليس شهور وان لجنة نظر الاتفاقيات والية تنفيذ القرار عليها بالمكاشفة فورا واطلاع المواطن على ماذا لديها بسرعة ممكنة؟ اذا يلزم بناء اسراتيجية بلا وزارات او مؤسسات فارغة بل يجب ادارة الازمة قبل وقوعها بصمود اسطوري قد يمتد لسنوات لان الامر ان وصل النهاية لن يعود بسهولة.
الاكثر دقة هو انه وخلال اربعة الى ست سنوات قادمة لن ياتي مسؤول امريكي او اسرائيلي ليسمع لاي طرف او حتى يسمع للاوروربيين الذين استمروا في مسك العصاة من المنتصف، ولذلك الاخبار من حملات الانتخابات الاسرائيلية سوداوية وهدفهم فقط منها تدمير حقوق الفلسطينيين في وطنهم.



#سمير_دويكات (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رخيف خبز
- جدلية وطني
- لا يأس معي
- بيروت ابنة فلسطين الوحيدة
- بغداد سيدتي
- حيرة عربية
- في دوائر القرار
- حي على اللجان
- الضمير
- ماتت اوسلو
- قانونية وقف الاتفاقيات مع اسرائيل، في وجهة نظر
- الجنسية الفلسطينية حق لكل فلسطيني
- لا تكره وطنك
- البحر
- رسالة حربية
- لماذا لا نطبق العلمانية الاسلامية؟
- ذاك فلان ابن فلان
- كذبة كبيرة
- عين على القدس
- نحن شعب


المزيد.....




- بردية إدوين سميث.. الجراحة بعين العقل في مصر القديمة
- اليمن يسترد قطعة أثرية عمرها أكثر من ألفي عام
- -قره غوز.. الخروج من الظل-.. افتتاح معرض دمى المسرح التركي ف ...
- لقطات -مؤلمة- من داخل منزل جين هاكمان وزوجته وتفاصيل مثيرة ح ...
- من السعودية إلى غزة.. قصة ’فنانة غزية’ تروي معاناة شعبها بري ...
- سفير روسيا في واشنطن: الثقافة يجب أن تصبح جسرا بين الدول
- شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين السوريين -لإنكارها الجرائ ...
- -لإنكار الجرائم الأسدية-.. نقابة الفنانين تشطب سلاف فواخرجي ...
- شطب قيد سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين في سوريا لـ-إصرارها ع ...
- بمناسبة مرور 50 عامًا على رحيلها.. بدء التحضيرات لمسرحية موس ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير دويكات - الحقوق الفلسطينية في ميزان الانتخابات الاسرائيلية