عجيل جاسم عذافة
الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 31 - 15:29
المحور:
الادب والفن
السورسنبنيَ سورا حول بلدَتِنا
سنحميه ونحميه وان جارت حواشينا
سأمنا كلَّ من جاءوا من الحكامِ اجْمعُهمْ
فمنهم نازرٌ ٌقاسي وذا سارق ليالينا
فلا مَن يدعوْ للتوحيد بين الناس اجمعهم
ولا من صاحبَ التمزيق يشدوا في اراضينا
دعونا وحدنا نبقى نواسي جُرحَ ماضينا
ونكتب في اظافرِنا ما يُرضيكِ يا ارضي ويُرضينا
لقد عظّوا اناملَهم بغيضٍ فاضحٍ واضحْ
. لان يمحوا مآثرنا ويمحو كلَّ ماضينا تهانينا
فيا صَحبي ويا اهلي حذارِ من مُخا دَعَهم
فلا همٌّ يُخالطهم سوى نبقى لهم ذَيلا فيؤذونا
تعالوا نشتري قَبسا من الانوار في ليلٍ
ونزرع في محلتِنا نجوما فلا تبقى لنا ضلماء تعمينا
تعالوا نشتري الليلَ ونُغذيهِ مُزاورةً
. فلا بوجي ولا ارقٌ ولا حرمان يدنينا
انا بالله اسالكم لِمَ الالعاب تقربنا
وتدنينا ولكن لا ترى نورا يحاذينا
مضت ايامنا نُشَطا ننام الليل اجمعهُ
ونصحوا من صباحات بواكر كلُّ ما فينا
لماذا اجيالُنا هَرِمتْ فلا تعرف لهم صبحٌ
ولا مَرأى غِباشاً في بوادينا
طباعٌ كلها مُسخت وجاؤنا زماراً
كلهم كذبٌ واسيافٌ تُقطّعْ في افانينا
#عجيل_جاسم_عذافة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟