يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 6306 - 2019 / 7 / 30 - 00:53
المحور:
الادب والفن
عن أخي..
" أيُّ الأغاني، تدرك "؟
أبي لم يسمَحْ لي الغناءَ،
لأن أخي مات
والتأتأةُ، ما كانت شائعةً!
....
" غنِّ، عمّا تعرفُه عن أخيك "
قيل :
ليس مُعدياً،
إن لم يعُدْ من تكلمه، بعد الآن!
....
أن نكونَ ودودين،
ليس أن نبتسم،
إنما أن نقولَ بعمق
" أخي "!
....
لم أكنْ بديلاً عنه
ولكوني أدخنُ الحياةَ بشراهةٍ
سأحتاجُ لجُرأةٍ مثله،
للموتِ، دُفعةً واحدة!
....
لستُ ميتاً، أو محتضراً
لا أحتملُ فكرةَ
إن ما مرَّ
سيتوقفُ بعدَهُ!
....
كلُّ احتفالٍ، مزيَّفٌ
والكلماتُ الوَداعيَّةُ بلا معنى
إن لم تُقَلْ بوضوح:
لماذا لم نكتفِ لحدِّ الآن!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟