|
السجون وأعواد المشانق لن تنقذ نظام الملالي
فلاح هادي الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 6283 - 2019 / 7 / 7 - 18:58
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
تعمد الانظمة الديکتاتورية المعادية لشعوبها ومن أجل المحافظة على نفسها من النزعة التحررية لدى هذه الشعوب لمضاعفة ممارساتها القمعية التعسفية وفتح أبواب سجونها على مصاريعها وتنفيذ أحکام الاعدام والقتل والاغتيال بصورة غير عادية، لکن المهم جدا هنا هو إنه لم يتمکن أي نظام ديکتاتوري قمعي في العالم کله من البقاء والاستمرار وهو يتوسل بهکذا أساليب بل إنها سقطت في النهاية تحت أحذية فقراء ومحرومي شعوبها. نظام الملالي الذي أثبت من خلال منهجه البربري القرووسطائي، من إنه واحد من أسوأ الانظمة الديکتاتورية وأکثرها إجراما وعدوانية ليس لشعبه بل للإنسانية جمعاء، خصوصا وإنه يستفاد من العامل الديني ويقوم بتوظيفه لخدمة أهدافه المشبوهة، ولأن هذا النظام الذي يستخدم عقلية ومنطق القروون الوسطى يعتبر دعاة الحرية والقيم الانسانية في مقدمة أعدائه وخصومه، ولذلك فإن منظمة مجاهدي خلق ذات الافکار والمبادئ والقيم الانسانية النبيلة والتي لها أکبر قاعدة شعبية في سائر أرجاء إيران وبين مختلف الشرائح والطبقات الايرانية، فإنها تثير أکثر من غيرها خوفه ورعبه ولذلك فإنه ومن أجل إبعاد کابوس هذه المنظمة ويمنح إطمئنانا مزيفا ومفتعلا لنفسه"کما تفعل معظم الانظمة الديکتاتورية"، فإنه يقوم بإستخدام السجون والتعذيب الوحشي وحملات الاعدام وسيلة من أجل إرعاب الشعب الايراني وثنيه عن السير في قافلة الشمس التي تقودها منظمة مجاهدي خلق. أکثر مايلفت النظر هو إن نظام الملالي يرکز على الاجيال الشابة والناشئة ويضاعف من وحشيته المفرطة ضدها لأن أفکار ومبادئ منظمة مجاهدي التحررية الانسانية تجد لها وقعا في نفوس هذه الاجيال وهم يسعون لکي ينتهلوا من النبع الرقراق لهذه المنظمة الشجاعة التي تم تتمکن کل الحملات والهجمات الرعناء لهذا النظام من ثنيها عن مواصلة نضالها والوقوف بوجه النظام والسعي لإسقاطه، ولذلك فإن النظام الايراني يتصدر دول العالم في حالات الإعدام لقاصرين أقل من عمر الثامنة عشرة عاما، خلافا لنصوص القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم إعدام المراهقين. وهدفه هو إرعاب هذه الاجيال من الالتحاق برکب نضال منظمة مجاهدي خلق، والاکثر إيلاما من ذلك إن النظام القرووسطائي وجريا على عادة أسلافه القرووسطائيين فإنه يقوم بتنفيذ أغلب هذه الاعدامات في الساحات والاماکن العامة من أجل زرع الرعب بين الشعب وجعلهم يبتعدون عن النضال ضده ولايتأثرون بأفکار ومبادئ منظمة مجاهدي خلق، ولک هيهات أن ينجح هذا النظام الوحشي في مساعيه هذه ذلك إن النصر النهائي لم يکن أبدا حليف الانظمة الاستبدادية
#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ملالي إيران في فر من دون کر!
-
قائدة مسيرة الشعب والمقاومة الايرانية
-
أشرف 3 قلعة الحرية والتغيير الکبير في إيران
-
دفاع مشبوه لاينطلي على أحد
-
الشعب لايريدکم ألا تفهمون؟!
-
إنهم أعداء الشعب بحق وحقيقة
-
اليوم الذي سيتنفس فيه العالم الصعداء
-
الملا خامنئي تحت سياط العقوبات الامريکية
-
اليوم قبل غدا الافضل لنظام الملالي الرحيل
-
العالم مدعو لدعم نضال الشعب الايراني لإسقاط نظام الملالي
-
أکثر الانظمة إجراما في العالم
-
هذا هو صوت وإرادة الشعب الايراني
-
کل شئ صار مکشوفا
-
الملالي يستعجلون لرميهم في مزبلة التأريخ
-
الملا شمشون الدجال
-
لامکان لنظام الملالي في هذا العصر
-
لن يغير نظام الملالي سلوکه ونهجه العدواني أبدا
-
نظام الملالي لايبقى من دون إثارة البلبلة ونشر الحروب
-
غد يصنعه الشعب والمقاومة الايرانية
-
ذعر الملالي يتزايد من الاحتقان الشعبي
المزيد.....
-
العدد 590 من جريدة النهج الديمقراطي
-
اليمين المتطرف يحتفل برحيل أونروا من إسرائيل
-
الفصائل الفلسطينية تفرج عن دفعة جديدة من الأسرى بينهم أربيل
...
-
تسع خطوات عاجلة لـ 10 نقابات مهنية مصرية ضد تهجير ترامب للفل
...
-
انتهاء إضراب “النساجون الشرقيون”.. وهيكلة المرتبات خلال 15 ي
...
-
وقف إطلاق النار في غزة.. نصر فلسطيني جزئي بعد خسائر لا يمكن
...
-
خواطر واعتراض واحدة من “أطفال يناير” على ميراث الهزيمة
-
الانتخابات الألمانية القادمة والنضال ضد الفاشية
-
م.م.ن.ص// رقم إضافي لقائمة حرب الاستغلال البشع للطبقة العامل
...
-
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تدعو إلى التعبئة قصد التنزيل
...
المزيد.....
-
ثورة تشرين
/ مظاهر ريسان
-
كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي
/ الحزب الشيوعي السوداني
-
كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها
/ تاج السر عثمان
-
غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا
...
/ علي أسعد وطفة
-
يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي
/ محمد دوير
-
احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها
/ فارس كمال نظمي و مازن حاتم
-
أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة-
/ دلير زنكنة
-
ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت
...
/ سعيد العليمى
-
عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة
/ حزب الكادحين
المزيد.....
|