مصطفى راشد
الحوار المتمدن-العدد: 6278 - 2019 / 7 / 2 - 18:20
المحور:
الادب والفن
• قصيدة / هديةً مِنْ السَماَءِ
====================================
أمس وقت تجلى قمر المسا ء
تقابلتُ مع الجميلة الساحرة حسنا ء
فخفقَ قَلبي وشَعُرت بجاذبيةٍ وارتواء
فهي الصورة المطبوعة في عقلي كالداء
فطلبت يدها -- - فوافقت دون تردد أو مِراَء
وقالت إن كنتُ أنا فتاةُ أحلامك أو قدراً لك وقضاء
فأنت عشقي وفارس أحلامي ومحطم قلب حسناء
وكنتُ أبحثُ عنكَ رجلي في وجوه الناس ليل مسا ء
فأنتَ في نظري الزوج والحبيب الذي يأمر القلب فيلبي النداء
كم كنتُ انتظركَ واحمل رسمكَ وكلي أمل في الله ورجاء
• حتى إستجاب ربي للدعاء
لأنكَ رمزاً للرجولة والشجاعة والنبل والفداء
فمن ذا التي تراكَ ولا تحبِكَ يارمز الطيبة والوفاء
ياعقل يَسعَد َبرسالته وأفكاره البشر والسماء
فمنكَ تعلمنا الحب والمساواة والعدالة والإباء
لذا يكون الإرتباط بكَ أملً وغايةٍ وهدفً لكل النساء
والفرصة لا تأتي إلا مرةٍ واحدةٍ ولا يتركها إلا الأغبياء
فكيف لي اتركك لغيري فأموت قهراً عزباء عذراء
فخجلتُ أنا منها وقلتُ في نفسي كم هي طيبةً حسناء
تتخيل أنني ملاك بلا عيوب وهفوات وأخطاء
وقد كنتُ لا أحلم بموافقتها -- فهي الساحرة الحسناء
فأدركتُ أنها حتماً مكافئةً وهدية من السماء
أغشت عيونها لتراني الفارس الوحيد ذو الطلعة الغراء
والوسيم اللطيف الوحيد في الأرض والسماء
فشكرآ لله على هديته وجزيل المحبة منهُ والعطاء
الشيخ د مصطفى راشد -- للنقد واتساب 0061452227517
#مصطفى_راشد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟