أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - تأبّط جمراً














المزيد.....

تأبّط جمراً


منار القيسي

الحوار المتمدن-العدد: 6275 - 2019 / 6 / 29 - 23:29
المحور: الادب والفن
    


ماذا ساروي, أي دمعٍ سوف يذرفني
لو ضاقتْ الأعذارُ بي , واحتارتِ السبلُ
*
لكأنّني ماكنتُ أفطنُ حيرتي وأرى
من فرطِ اضدادي فكلّي راحَ ينشغلُ
*
مثلي إذا غنّى العراق بشعرهِ وشدا
حتماً ليالي الدهر في الآفاق تحتفلُ
*
هو رايةٌ في سفر علياها وقد برقتْ
في عينِ رؤياها لغيري مثلها زحلُ
*
شعّتْ فساح ضياء بهرجها على وثرٍ
يستوضح الزهو الذي قد ظلَّ يبتهلُ
*
هم يهجسونكَ في دماي وليتهم فطنوا
قد قاب بدرك في سما الأرواح يكتملُ
*
ماذا عساي وأي حرفٍ سوف ينصفني
بلْ أيّ معنىً منْ هواهُ سوفَ ينهطلُ
*
فهو العراق ومبتغاي وكلّ معتقدي
باقٍ على ودي لهُ لو ضاقتْ السبلُ
*
عُذراً نديم العمر أقداحي وإنْ شغرتْ
لم ترثِ ساقيها ولمْ تأفل كمنْ رحلوا
*
طيفٌ علقتُ بهِ وجفني صار منشغلاً
إذ باتَ مشغوفاً وبالآماقِ يكتحلُ
*
فتركت روحي كي تحيلَ صبابتي وعلى
ردفٍ من الآصالِ والإبكارِ تنسجلُ
*
ونسجتُ يابغداد كلّ لواعجي وتراً
وعزفتُ في فجِّ الليالي"بالهوى الابلُ"
*
حتى إذا سارتْ وحادي الرّكبِ يوغلها
في عتمةٍ تنأى ولمْ تبخلْ بها السبلُ
*
ناديتُ: ياصاح النوى أزرى بنا فتفتقت
بين التواشج بالاضالعِ كلّها ,عللُ
*
صالبتُ أوجاعي وسوط الصمت يجلدني
في كلّ لسعٍ يرتقي منْ شهقها الأملُ
*
إنّي ليؤلمني صريخ الريحِ يعذلني
مِنْ كلِّ حدبٍ لمْ يجدْ إلّايَ ينعذلُ
*
وحبستُ أحزاني وخطوي الف نازفةٍ
وسط المنايا يومها قد صاغهُ العتلُ
*
لاوالذي رفع السماءِ بغيرما عمدٍ
القول قولك والمعاني كلّها خبلُ
*
لا لنْ تميد الأرض أو يودي بها شررٌ
في أفقها أنت الذي ماليس ينخذلُ



#منار_القيسي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلاجُ قامَ متأخرًا
- إلى صديق الجاهلية عمروبن كلثوم مع التحية
- قصيدة /قمر تونس
- إضاءة في ديوان (أبواب مفخخة ) للشاعرة التونسية أسماء شرقي
- قصيدة ( الى قدّيس..,) للشاعر منار القيسي
- قصيدة (كذبهْ..,)
- قصيدة /( وتجاوزنا حدود العشق صرنا اصدقاء..,) للشاعر منار الق ...
- قصيدة ( حاوريني/ للشاعر منار القيسي)...ااا
- قصيدة (حاوريني للشاعر منار لقيسي)..ااا
- قصيدة شوّهوني..,
- قصيدة ( ليلة ٌآخرى..,) للشاعر منار القيسي
- قصيدة (محاولةٌ جديدةٌ لكتابة التاريخ ..,) الشاعر منار القيسي
- قصيدة /سلام ٌ إليها...,
- قصيدة (( محارب)) للشاعر منار القيسي
- قصيدة / مدّي يديك ِ وعانقيه... للشاعر منار القيسي
- قصيدة ماعاد حبك ِ مطلبي,,/
- قصيدة ((إمرأةٌ مِن ْوهم ...))/ للشاعر منار القيسي
- قصيدة أحزان ثكلى..,(عن لسان حال زوجة الشهيد سلام..,)
- قصيدة لوكان ...,/للشاعر منار القيسي
- قصيدة /ماالذي يرضيك..,للشاعر منار القيسي


المزيد.....




- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منار القيسي - تأبّط جمراً