أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خديجة حسين نصر - محاكمة














المزيد.....

محاكمة


خديجة حسين نصر

الحوار المتمدن-العدد: 1544 - 2006 / 5 / 8 - 10:08
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


المكان:المقاطعة، مقر الرئاسة الفلسطينية-رام الله

الزمان:السابع من آذار/2006

المتهم:المؤسسات النسوية الفلسطينية

التهمة: تهميش الذات

* وقائع القضية:
- قامت المؤسسات النسوية بالخروج بمسيرة حاشدة في السابع من آذار، وضمت هذه المسيرة كلا من المؤسسات النسوية، والعديد من الشخصيات الوطنية المؤيدة لقضايا المرأة.
- توجهت هذه المسيرة إلى مقر الرئاسة الفلسطينية لقراءة الفاتحة على روح الرئيس الراحل ياسر عرفات عرفانا وتقديرا، ثم توجهت إلى قاعة المؤتمرات لسماع الكلمة الخطابية لرئيس السلطة الوطنية السيد أبو مازن وذلك بمناسبة الثامن من آذار.

- حاولت المؤسسات النسوية جاهدة أن تنظم الفعاليات أعلاه في يوم الثامن من آذار ولكن ولأسباب ترتبط بأجندة السيد الرئيس السياسية، تم الاحتفال بالثامن من آذار في السابع منه.

* ألاسباب:بعد الإطلاع على التحضيرات والاستعدادات التي قامت بها المؤسسات النسوية تبين أن هذه الأسباب هي:

-الشعور بالعرفان والتقدير لمؤسسة الرئاسة على ما قدمته للحركة النسوية من دعم ورفد لقضاياها منذ تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية.

-الشعور بالخطر القادم الذي قد يهدد منجزات الحركة النسوية.

-ارتباط معظم المؤسسات النسوية بأجندة منظمة التحرير الفلسطينية- التي عززت دور المراة فيها وأفردت لها مؤسسات ولجان- مما اثر في كثير من الأحيان على ضعف الأجندة النسوية، مقابل الأجندات الحزبية والوطنية العامة.

وحيث أن الفعاليات الشعبية لهذه المؤسسات اقتصرت على ما ورد أعلاه، دون القيام بأية فعاليات أخرى مشتركة في يوم الثامن من آذار، فان يوم الثامن من آذار غدا يوما حزينا وحيدا، لم يعترف به منجبوه، وقدم هذه الشكوى.

بناء على حيثيات القضية أعلاه، فان هيئة القضاة تقر التالي:
- الحكم على المتهم الوارد أعلاه بالتالي:
أولا:إعادة قراءة الذات، دون لوم أو محاسبة
ثانيا:التركيز على أجندة القضية النسوية
ثالثا:دراسة المرحلة الحالية باعتبارها مرحلة حرجة تستدعي العمل على تعزيز البرامج وتكامل الأدوار بين المؤسسات النسوية.
رابعا: تقديم الأجندة النسوية على غيرها من الأجندات
خامسا:الخروج من بوتقة الأحزاب واعتباراتها من خلال تشجيع الجيل الثاني للحركة النسوية، ورفده بالدعم والمؤازرة، ليتمكن لاحقا من إكمال المسيرة.

تاريخ التنفيذ:حالا، بناء على مقتضيات المرحلة.

*على هامش القضية

بالنظر إلى الواقع الراهن للأحزاب التقدمية الفلسطينية وحركة فتح الذي يشير إلى الحالة التي تعانيها هذه الأحزاب من تمزق وتشرذم فان ما حصل هو مؤشر على واقع الحركة النسوية، نتيجة العلاقة الجدلية القائمة بين الطرفين.

ولكن هل كان السابع من آذار لهذا العام خصوصية فلسطينية تقتضيها المرحلة؟؟؟ وهل كان السابع من آذار لهذا العام مصلحة أعلى من مصلحة الحركة النسوية؟؟؟ وهل كانت المصلحة الأعلى للحركة النسوية تستدعي تكريس الولاء السياسي، ومباركته؟؟

لو كانت الحركة النسوية الفلسطينية حركة قوية، مؤثرة، قادرة على أن تفرض أجندتها على الإرادة السياسية، للجأ السيد الرئيس إلى تغيير أجندته تبعا لإرادة الحركة النسوية الجماهيرية؟؟؟

لم تستطع الحركة النسوية تغيير أجندة رئيس الدولة........فغيرت يومها!!!!!!!

فهنيئا بالمنجز الحضاري الذي تحقق في السابع من آذار
باعتبار الثامن من آذار- يوم المرأة الفلسطينية- يوم عطلة رسمية

مجرد همسة"هل كانت تتوقع المؤسسات النسوية هذا الإنجاز الضخم الذي حققته.......؟؟؟ "



#خديجة_حسين_نصر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش يوم مضى...وسيأتي مجددا يوم المراة


المزيد.....




- 62 درجة تحت الصفر.. امرأة توثق حياتها في أبرد مدينة بالعالم ...
- -آكشن إيد-: ارتفاع كبير في حالات سوء التغذية الحاد بين النسا ...
- تحقيق واسع النطاق في النيجر بحثا عن امرأة سويسرية
- بسبب أزياء تشابه -ملابس النساء-.. علاء مبارك ينتقد فنانين مص ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يُستخدم كسلاح حرب ضد النساء في السود ...
- بمكالمة فيديو ..ممرض مغربي ينقذ حياة امرأة حامل بتوليدها
- بوروشينكو يتهم زيلينسكي باغتصاب السلطة عبر تمديد الأحكام الع ...
- الأمم المتحدة: الاغتصاب يستخدم -سلاحا- في الحرب بالسودان
- في السودان.. نزوح 13 مليون شخص خلال عامين من الحرب
- شهيدة الإنقاذ.. وفاة الطبيبة المناضلة السودانية هنادي النور ...


المزيد.....

- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - خديجة حسين نصر - محاكمة